المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | سلامة، معتز محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Salama, Moataz Mohammed |
المجلد/العدد: | ع115 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 95 - 98 |
رقم MD: | 807592 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على السياسة الخارجية لدول الخليج في ضوء اتفاق في الإطار وتوافق على صيانة العلاقات البينية. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الحصانة ضد الأزمات الداخلية، فعلى الرغم من تنامى الخلافات أحياناً بين دول المجلس فقد سعت دولة الست إلى استيعاب الخلافات وتقليص مظاهر التوتر البينية إلى أدنى درجة، بحد مكنها من الحفاظ على أحد المؤشرات الأساسية على وحدتها وانسجامها. والمحور الثانى أشار إلى السياسات الخارجية الخليجية في 2016 م، فعلاقات دول المجلس تشهد قدرا ًأعلى من الانسجام مقارنة بعام 2014م. والمحور الثالث كشف عن التوجهات المحتملة للسياسة الخليجية في 2017. واختتم المقال بإيضاح صعوبة الوصول إلى سياسة خارجية موحدة لدول المجلس من الأزمات الإقليمية في ضوء اختلافاتها البينية، مع ذلك فإن أيا من دول المجلس لا تشكل عائقاً، ولا تضع عراقيل، أما أي منها في سياساتها الخارجية الخاصة، فحتى في قمة الخلاف الإماراتي القطري بشأن ملف الإخوان. فإن ذلك لم ينعكس في مواجهات علنية أو حروب كلامية بين البلدين، وباستثناء هفوات طفيفة فإنه لم يخرج للعلن. وهكذا يتأكد أن ترشيد التعامل مع الأزمات، وإبعادها عن الإعلام، والتعامل معها بحكمة ورشادة، والإيمان بضرورة حلها بين دول المجلس دون تدخل خارجي، يشكل أهم عقيدة تأكدت على مدى تاريخ مجلس التعاون منذ 35 عاماً، وعلى الأجدر أن تستمر هذه العقيدة لتؤسس لنمط التعامل المستقبلي بين دول المجلس في الأمد المنظور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|