العنوان بلغة أخرى: |
The Language Knowledge of Al-Shawkaani and its Role in his Interpretation (Fath al-Qadir): A Semantic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، منير بن عبدالله بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ismail, Muneer Abdullah Ahmed |
مؤلفين آخرين: | الصالح، حسين حامد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 293 |
رقم MD: | 807913 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث دراسة (أثر اللغة في التفسير عند الشوكاني في تفسيره فتح القدير دراسة دلالية)، وكانت رغبتي أن يكون بحثي متعلقا بكتاب الله، للتفكر بما يحويه من معان ودلالات، ومعرفة أسراره، وبيان إعجازه، وبعد الاطلاع والمشاورة مع أستاذي الدكتور حسين الصالح، استقر الرأي على دراسة أثر اللغة في تفسير الشوكاني لما يحويه من كثير من الدلالات التي تناولها، وما يحويه من مسائل كثيرة في اللغة والنحو والصرف والبلاغة وغيرها، بالإضافة إلى ما يتمتع به الشوكاني من شهرة واسعة بفضل إلمامه بكثير من العلوم. وقد وجدت أن تفسيره جدير بالدراسة والبحث، وبخاصة في الجانب اللغوي الذي اعتمده كثيرا في تفسير الآيات القرآنية، فقد لفت نظري وأثار إعجابي المنهج اللغوي المتميز الذي انتهجه الشوكاني في تحليل النص القرآني. واكتسبت الدراسة أهميتها كونها سعت لإبراز حقائق الإعجاز الدلالي للفظ القرآني، وفهم معانيه، والتعمق في دراسة المنهج اللغوي عند الشوكاني، وإبراز القيمة العلمية لتفسيره، وبيان منهجه اللغوي، وما تحتاجه الظواهر اللغوية الدلالية في القرآن الكريم من الدراسة والبحث، بالإضافة إلى رفد المكتبة العربية بالدراسات المتخصصة. وقد انتهجت في كتابة هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي مع الاستعانة بالمناهج الأخرى إذا دعت الضرورة لذلك. وقد جاء هذا البحث في أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد، ومختومة بخاتمة، كانت المقدمة لبيان أهمية البحث، وأسباب اختياره، والتعريف بفصوله ومباحثه، وبيان منهجه، وكان التمهيد للتعريف بالشوكاني وجوانب شخصيته العلمية، والتعريف بكتاب فتح القدير، ومعرفة أهمية اللغة في التفسير، وكان الفصل الأول للحديث عن أثر الدلالات اللغوية في تفسير الشوكاني، كالدلالة اللغوية الحقيقة، والدلالة اللغوية الجازية، والدلالة الشرعية، والدلالة العرفية، وكان الفصل الثاني للحديث عن أثر قرينة السياق، كالسياق اللغوي، وسياق الحال، والسياق القصصي، وأثر القرائن الأخرى في تفسير الشوكاني، كالقرينة اللغوية، والقرينة العقلية، وقرينة الحال، والفصل الثالث لدراسة أثر الظواهر اللغوية عند الشوكاني من مشترك لفظي، وأضداد، وترادف، ومعرب، وأما الفصل الرابع فكان للحديث عن منهج الشوكاني في الاحتجاج باللغة في التفسير، وقد احتوت تلك الفصول على عدد من المباحث، وتوزعت بعض المباحث إلى عدد من المطالب حسب الحاجة لذلك. ثم خلصت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج كان من أهمها: أن تفسير فتح القدير تفسير شامل لعلوم مختلفة من أهمها اللغة، كما أن الشوكاني وظف اللغة للوصول إلى المعنى، واهتمامه بأنواع الدلالات، وتوظيفه لقرينة السياق بأنواعه، والقرائن اللغوية، واهتم بمعظم الظواهر اللغوية، وأصول اللغة من سماع وقياس، واهتم بمصادر اللغة، بالإضافة إلى تأثر الشوكاني بكثير من علماء اللغة والتفسير، ثم أتبعت تلك الخاتمة بالفهارس الفنية للبحث، فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث، وفهرس الأبيات الشعرية، وفهرس المصادر والمراجع، والموضوعات. |
---|