ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعراب القرآن لأبي طاهر السرقسطي 455 هـ. من أول سورة يونس إلى نهاية النحل: تحقيق ودراسة

العنوان بلغة أخرى: Editing and Study of Parsing the Qur'an by Abu Tahir Al-Saraqus ī d. 455/1160 from the beginning of Surah Yunus to the end of Surah An-Nahl
المؤلف الرئيسي: السرقسطي، إسماعيل بن خلف بن سعيد، ت. 455 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السواعير، عماد يونس عبدالكريم (محقق), الحندود، إبراهيم بن صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 509
رقم MD: 807916
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

379

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق جزء من كتاب (إعراب القرآن) لأبي طاهر إسماعيل بن خلف السرقسطي (455ه)؛ إذ يبدأ التحقيق من بداية إعراب سورة يونس إلى نهاية سورة النحل، وذلك بالاعتماد على خمس نسخ خطية للكتاب. اخترت منها أصلا فنسخته ثم قابلت النسخ الباقية عليه، مبينا الفروق بين هذه النسخ في الحاشية. وقد حرصت في تحقيقي للمتن على إخراجه كما أراده مؤلفه؛ فابتعدت عن إثقال الحواشي بكثرة التعليقات، واكتفيت بالإشارة إلى مصادر بسط المسائل ومراجع بحثها في الحاشية. كما أثبت النص القرآني بقراءة أبي عمرو البصري التي اعتمدها المؤلف. وتظهر قيمة هذه الدراسة في أن الكتاب يجمع بين جهدين لعالمين كبيرين في علوم القرآن والدراسات اللغوية هما: أبو طاهر السرقسطي وأبو الحسن الحوفي. كما أن الكتاب يعد من أقدم كتب إعراب القرآن، وأشملها وأوضحها، فهو يقدم إعراب اللفظة القرآنية بلغة سهلة بعيدة عن التعقيد والتعمق في الخلافات، مع عناية كبيرة بالمعنى الذي كان هو المسير للمؤلف في إعرابه. إضافة إلى أن الكتاب لم يحقق كاملا، فالمحقق منه لم يصل إلى النصف، فتأتي هذه الدراسة استكمالا لذلك الجهد. وقد أولت هذه الدراسة أبا طاهر السرقسطي جانبا كبيرا من الاهتمام والتركيز؛ حيث عنيت ببيان العلاقة بين كتابه وكتاب شيخه (البرهان في علوم القرآن)، ثم تتبعت ما أضافه على ما استخرجه من كتاب شيخه جميعه، مبينة اختياراته النحوية وآراءه وترجيحاته ومنهجه فيها، والمسائل التي استدركها على شيخه، كما بينت مصادره وأصول الاستدلال عنده، وأثر كتابه في كتب إعراب القرآن والتفسير. ثم حاولت الدراسة تقويم جهد أبي طاهر في عمله هذا؛ إذ بينت مدى دقته في الفهم والنقل. ومدى ضبطه وبعده عن الخطأ والتناقض والسهو. وبيان مدى شمول أدلته، ومقدار عنايته بالدلالة النحوية.