العنوان بلغة أخرى: |
Negative Impact of Internet on Sexual Education: Applied Study on female Students of Third Year of Secondary School in Buraidah) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | التركي، هدى بنت إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Turki, Huda Ibrahim |
مؤلفين آخرين: | السيف، محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 162 |
رقم MD: | 807917 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تسعى الدراسة إلى رصد الآثار السلبية الاجتماعية للإنترنت في التربية الجنسية لمعرفة ما هو سلبي وما هو إيجابي، وذلك من أجل معالجة السلبيات ودعم الإيجابيات. وللدراسة أهمية علمية؛ فتبرز الحاجة الملحة إلى وجود دراسات في علم الاجتماع تكشف الوظيفة الاجتماعية للإنترنت في مجال التنشئة الاجتماعية، واعتبار الإنترنت مصدرا حديثا من مصادر التربية الاجتماعية المعاصرة، ويتطلب تفسير ظواهره ومشكلاته الاجتماعية بافتراضات النظرية الاجتماعية، في ظل غياب التربية المقصودة الموجهة للبنات من المؤسسات الرسمية والغير رسمية. ومن الناحية التطبيقية، فالبحث في التنشئة والتربية الجنسية من ناحية اجتماعية ليس سهلا، والخوض فيه ليس بالأمر اليسير؛ وذلك لما يكتنف موضوع الجنس من غموض وإحجام وتهيب، ولا سيما في مجتمع محافظ جدا كمجتمعنا، الذي يستقل بمعايير وقيم خاصة في هذا المجال؛ لذلك تبرز الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة بالأبعاد التالية. أ- أن البنات يتلقين معلومات جنسية خاطئة من زميلات الدراسة والصديقات. ب- أن البنات يتلقين ثقافة غريزية خاطئة من بعض المواقع الجنسية الإباحية في الإنترنت. ج- أن المعلومات الجنسية الخاطئة والثقافة الجنسية الغريزية الخاطئة التي تتلقاها البنات في مراحل أعمارهن المختلفة سبب رئيس في التنافر الجنسي مع ازواجهن؛ مما يحدث الاضطراب في العلاقات الزوجية، كما ستذكر في فصل الدراسات السابقة. د- قد تسهم موضوعات التربية الجنسية السليمة المقدمة من خلال مواقع الإنترنت الموثوقة في تقديم تربية تثقيفية ووقائية، تسهم في الحد من المشكلات الجنسية التي قد يعاني منها البنات. ه- أن التربية الجنسية الصائبة أفضل الوسائل، وتعد درعا حصينا، وهي التي تحقق التوافق الاجتماعي للمراهقات في زمن المثيرات والمغريات من الفضاء الرقمي. وهدفت الدراسة التعرف جوانب الآثار الاجتماعية السلبية للإنترنت في التربية الجنسية للبنات فيما يتعلق فيما يتعلق بالمعلومات الجنسية عن الذكور والإناث، والمعلومات عن الأمراض الجنسية والمنشطات الجنسية الطبية والطبيعية، ومعلومات تهتم بجوانب التربية الجمالية. وكان منهج الدراسة المنهج الوصفي، وأداتها الاستبانة، وعدد العينة ١٠٠ طالبة. ومن خلال الإجراءات المنهجية المستخدمة في هذه الدراسة، توصلت إلى ثلاث نتائج رئيسة / كل نتيجة تحقق هدف من أهداف البحث، وهي كما يأتي: تتجه الفتاة السعودية في مرحلة المراهقة (18) سنة إلى الإنترنت للحصول على معلومات التربية الجمالية، ولكن بمعدل (متوسط)، وتوصلت الدراسة إلى أن الإنترنت يزود البنات في المجتمع السعودي بمعلومات جنسية مخالفة لثقافة المجتمع عن الرجل والمرأة والحب والزواج إذا تصفحت البنت وارتادت مواقع متحررة بالصور والألفاظ أو أطلعت على مواقع إلكترونية علمية تهتم بالجوانب الجنسية. كما تتجه الفتاة إلى الإنترنت للحصول على معلومات خاصة بالأمراض الجنسية الخاصة بالرجل والمرأة، والمنشطات الجنسية الطبية والطبيعية ولكن بمعدل (متوسط)، وتوصلت الدراسة إلى أن الإنترنت قد يزود البنت في المجتمع السعودي بمعلومات جنسية من ثقافة مغايره لثقافتنا المحلية عند اطلاعها وتصفحها مواقع جنسية متحررة غير محافظة بالصور والألفاظ، أو عندما لا تجد الفتاة متابعة وتوجيه من الأسرة لدخول المواقع الإلكترونية. وتتجه الفتاة السعودية إلى الإنترنت للحصول على معلومات خاصة بالتربية الجمالية الخاصة بالنظافة والرشاقة والتغذية والرياضة ولكن بمعدل (عالي)، وتوصلت الدراسة إلى الإنترنت يزود البنات في المجتمع بمعلومات في التربية الجمالية مخالفة لثقافة مجتمعنا المحلية عند اطلاعها وتصفحها مواقع جنسية متحررة غير محافظة بالصور والألفاظ، أو كان الهدف من تصفح الإنترنت البحث عن المتعة والإثارة وليس التعلم، أو ضعف متابعة وتوجيه الأسرة للبنت أثناء تصفحها للإنترنت |
---|