ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الاجتماعية في بريدة في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي

المؤلف الرئيسي: المشيقح، وفاء بنت عبداللطيف بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السكاكر، محمد بن على بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 807928
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

222

حفظ في:
المستخلص: اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة. حيث اشتمل التمهيد على لمحة جغرافية وتاريخية عن بريدة. تناولت الدراسة الفئات الاجتماعية في بريدة وتصنيفاتهم، والدور الذي تقوم به كل فئة في سبيل خدمة المدينة والفئات الأخرى، وما امتازت به من تعايش سلمي في بينها قائم على أساس أخوة الدين والمصالح المشتركة بين أفراده من تجار وحرفيين وعمال وغيرهم شعارها التعاون والاحترام المتبادل فيما بينهم. أما عن المساكن فقد فرضت البيئة على السكان في بريدة إيجاد نمط معماري معين في تصميم منازلهم مستخدمين في ذلك ما وفرته لهم بيئتهم من مواد، فضلا عن ما فرضته عليهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والدينية من تعاليم وتوجيهات، كما فرضت البيئة على السكان نمط غذائهم فقد اعتمدوا على ما ترويه حقولهم من مزن السماء أو مياه الآبار وتغذية أسمدة حيواناتهم وتنبته أرضهم من خضار وفواكه وبقول، وعلى لحوم الحيوانات وألبانها والتي تمثل عنصرا أساسيا من عناصر غذائهم اليومي. ولا شك أن الكرم طبع أصيل أولاه الأهالي في بريدة اهتماما كبيرا بوصفه ممثلا لشخصية الفرد، تنافس عليه الجميع بدافع الأجر وكسب السمعة الطيبة بين الناس. أما العادات والتقاليد فشملت الزواج والملابس والحلي وأدوات الزينة والألعاب الشعبية والتي ارتبطت بشكل ملحوظ بتعاليم الدين الإسلامي. ومن خلال استقرائنا للوثائق العائلية فقد تعددت مظاهر التكافل الاجتماعي والأعمال الخيرية في بريدة حتى أنها شملت مناحي حياتهم الاجتماعية جميعها، ولم يقتصر تحقيق التكافل على مصالح الجيل الحاضر بل يتعدى ذلك إلى مصالح الأجيال القادمة، وهو ما من شأنه أن يسهم في حل كثير من الأزمات، ويضمن للناس في كل زمان ومكان الرفاهية والأخوة والأمان. أما عن الحملات الخارجية والفتن الداخلية والكوارث الطبيعية في بريدة خلال تلك الفترة فقد خلفت آثارا إيجابية وسلبية أثرت على مجريات الحياة الاجتماعية فيها.