ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الهجرة الداخلية على اتجاه النمو العمراني لمدينة البكيرية: دراسة في جغرافية العمران

المؤلف الرئيسي: الحربي، مرام بنت عوض بن عبدالله الفريدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحميدي، إبراهيم بن محمد بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 807959
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

363

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة تأثير الهجرة الداخلية على اتجاه النمو العمراني لمدينة البكيرية. وقامت في بدايتها على معرفة مراحل النمو السكاني واتجاه التطور العمراني، وفق التعدادات الرسمية للسكان، والتعرف إلى حجم الهجرة ومصدرها، كذلك البحث عن دوافعها وأسبابها، وبيان أهم السمات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين، والكشف عن العلاقة بين النمو العمراني السكني وعدد المهاجرين، وأسباب تركز المهاجرين في الأحياء الشمالية الغربية، ومن ثم تحليل الآثار التي لحقت بالمدنية نتيجة تتابع الهجرة السكانية نحوها. ارتكزت هذه الدراسة على الاستبانة في جمع البيانات والمعلومات الخاصة من الميدان مباشرة، وقد وزعت على ١٠ أحياء وشكلت نسبتهم 50% من أحياء المدينة، أما حجم العينة فقد بلغ 15% من كل حي، ووصل عددهم إلى 287 استمارة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستقرائي وتم الاستعانة ببرنامج Spss-Arc Gis لغرض تحليل البيانات واستخراج الخرائط والرسوم البيانية. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: تضاعفت مساحة التطور العمراني في فترة وجيزة حيث بلغت مساحته 45.3 كم2 في عام 1435ه بزيادة بلغت 22.5 كم2 من عام 1431ه، يعود السبب في ذلك إلى الهجرة السكانية التي شهدتها وتشهدها المدينة، حيث تمثلت تلك الفترة بأعلى معدلات الهجرة إلى المدينة بنسبة بلغت 31.5%، وتبين أن معظم المهاجرين إلى مدينة البكيرية من منطقة القصيم بنسبة 46.2%، ومن حيث المدن تصدرت الرياض أكثر المدن إرسالا للمهاجرين بنسبة وصلت إلى 45.6%، أما من حيث المراكز احتل مركز الشيحية المرتبة الأولى بنسبة 21.4%، واتضح أن نمط الهجرة إلى مدينة البكيرية هي الهجرة الحضرية، وتعد الدوافع الاقتصادية المتمثلة بانتقال العمل هي المحرك الرئيس للهجرة، وأخذت الهجرة الشكل الأسري بنسبة 93.5%. فيما يخص خصائص المهاجرين، توصلت الدراسة إلى أن معظمهم يقعون في الفئة العمرية 40-49 سنة بنسبة 27.2% من الذكور المتزوجين بمستوى تعليم ثانوي، مساكنهم ملك ويقطنون الفلل بنسبة 53.3%، وغالبيتهم يعملون في وظائف حكومية داخل مدينة البكيرية، وتتراوح دخولهم ما بين 6000-9999 ريالا، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة طردية بين موقع الحي ونسبة المهاجرين، حيث تبين أنه كلما ابتعدنا عن القلب نحو الأطراف ازدادت النسبة وبلغت في بعضها 100% كحي القادسية والأمل والرياض والريان، نتيجة الضغط السكني في مركز المدينة وارتفاع أسعار الأراضي في المخططات الخاصة في وسطها وعلى أطرافها المخدومة نسبيا، واتضح أن السبب الرئيس في اختبار الحي مقصدا للسكن عند المهاجرين في تلك الأحياء هو رخص ثمن الأرض والإيجارات إلى جانب توفر أراضي المنح الحكومية التي ساعدت بشكل كبير في نمو العمران وخصوصا بعد عام 1431ه، بالرغم من عدم توفر الخدمات وإن توفرت فهي ما بين جيدة إلى رديئة. وأوصت الدراسة بضرورة تنظيم توجه النمو العمراني وتركزه لرفع كفاءه الأداء العمراني، الحد من التمدد الأفقي السريع والمحافظة على الموارد، تخطيط وتطوير الأرياف والسعي لتثبيت السكان بمناطقهم، التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتوفير أراض سكنية تتناسب مع مستويات الدخل والتأكد من توفر جميع التجهيزات الأساسية والمرافق قبل تقسيمها وعرضها تحت الطلب، تشجيع الاستثمارات الخاصة في أحياء الأطراف والتي تساهم في سد حاجة سكانها من الخدمات، إنشاء قاعدة معلومات تعنى برصد الزيادات السكانية في كل حي؛ من أجل توفير الخدمات والمرافق وتوزيعها بما يتناسب مع طبيعة السكان وكثافتهم والتعرف إلى الأراضي الشاغرة ومدى توافقها مع الزيادة المستقبلية للسكان.