المستخلص: |
سعت الورقة إلى تقديم إسرائيل كفاعل إقليمي من مدخل التطبيع وإيران وأوكرانيا. تحكم رؤية إسرائيل لذاتها ولدورها في المنطقة العربية ولمكانتها وتموضعها على الصعيد الدولي ثلاثة تطورات خارجية وهي انفتاح علاقاتها مع عديد من الدول العربية، وموقفها من النفوذ الإيراني في المشرق العربي، وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا. وأشارت إلى وجود اختراق كبير في العلاقات العربية الإسرائيلية؛ حيث اختفت معادلات الصراع العربي الإسرائيلي الذي حكم النصف الثاني من القرن العشرين وخاصة بعد انعقاد مؤتمر مدريد للسلام (1991) وتوقيع الفلسطينيين اتفاق أوسلو مع إسرائيل (1993). وتحدثت عن شعور إسرائيل بأن خطر إيران قد يزداد أكثر مع سعي الولايات المتحدة استئناف الاتفاق النووي معها بما يعنيه من رفع الضغوط المفروضة عليها وإعطائها فترة سماح جديدة. وكشفت عن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا؛ حيث تربط إسرائيل علاقات تحالفية واستراتيجية مع مختلف الأطراف المتصارعة بخاصة القطبان الرئيسان في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|