ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بدرجة الوعي السياسي عند الشباب السعودي: دراسة ميدانية على طلاب جامعة القصيم

العنوان بلغة أخرى: Social Variables Associated with the Level of Political Awareness Among Young Saudi Students
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، شيمة بنت فلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التركي، خالد بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 808011
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

604

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر المتغيرات الاجتماعية بدرجة الوعي السياسي للشباب السعودي، ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، واستخدمت أداة الاستبيان لجمع البيانات حيث تم تطبيق الدراسة على طلاب من جامعة القصيم، حيث بلغ عدد العينة (375) طالبا، وتم اختيارهم بأسلوب العينة الطبقية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: فيما يتعلق بالمتغيرات الاجتماعية الأسرية أن الآباء يقومون بدور في زيادة الوعي السياسي للأبناء أكثر من الأمهات، وأن الأشقاء الذكور يساهمون بزيادة الوعي السياسي أكثر من الأشقاء الإناث في الطبقة الاقتصادية الوسطى، كما يتفق أفراد الأسرة في تصوراتهم للقضايا السياسية على الطبقة الاقتصادية الغنية، أما فيما يتعلق بالمتغيرات التعليمية فإن الأنشطة المدرسية والأساتذة في المرحلة الثانوية والمقررات المدرسية تعتبر مصدرا للوعي السياسي للشباب في المجتمع، وفيما يتعلق بالمتغيرات الدينية أن المؤسسات الدينية في المجتمع تعتبر مصدرا للوعي السياسي للأفراد، وفيما يتعلق بالمتغيرات الإعلامية أن الحوارات الثقافية السياسية في القنوات العربية هي مصدر للوعي السياسي لأفراد المجتمع في المستويات الاجتماعية الاقتصادية المتوسطة والعالية، وأن الإنترنت في المواقع العربية هي مصدر للوعي السياسي لأفراد المجتمع، كما أن الصحف العربية هي مصدر للوعي السياسي لأفراد المجتمع في كافة المستويات الاجتماعية الاقتصادية. خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها: ينبغي على وزارة التعليم تصميم برامج تحوي محاضرات وندوات في مدارس التعليم العام، لتوضيح الكثير من القضايا السياسية والعلاقات الدولية للوطن من أجل تعزيز قيم الوطنية والمواطنة وزيادة الوعي السياسي عند أفراد المجتمع، وينبغي على مدارس التعليم العام والجامعات وضع فعاليات ثقافية تهدف إلى تبصير النشء والشباب في العلاقات الدولية والمواقف السياسية للوطن، ويكون هذا من ضمن الأنشطة المقررة في العام الدراسي، كما ينبغي على وزارة الشؤون الإسلامية استثمار خطب الجمعة والأعياد لتوضيح أبعاد رئيسة في علاقة الوطن الخارجية مع دول ومنظمات من أجل زيادة الوعي السياسي لجميع فئات المجتمع من شباب وكبار، ونساء ورجال، وكذلك على وزارة الثقافة والإعلام توجيه المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية باستقطاب موظفين صحفيين وهيئة تحرير مهنية ومحترفة لتنافس الصحافة العربية والإنترنت العربي لتجذب الشباب السعودي لقراءة وفهم سياسة بلادهم الخارجية.