ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الاجتماعية المحددة لمستوى وعي المرأة بحقوقها في المجتمع السعودي: دراسة ميدانية على طالبات الدراسات العليا في جامعة القصيم

العنوان بلغة أخرى: The Social factors Determining the Level of Women Awareness of Their Rights in Saudi Society: A field Study on Female Graduate Students at Qassim University
المؤلف الرئيسي: السعيد، حصة بنت ابراهيم بن صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريدة، خالد عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 1072624
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

631

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم العوامل الاجتماعية المحددة لمستوى وعي المرأة بحقوقها الأسرية والزوجية والوظيفية في الأنظمة السعودية ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي واستخدمت أداة الاستبيان، وطبقت الدراسة على عينة من طالبات الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في جامعة القصيم، وبلغ عدد العينة ‎(٢١٧) ‏ طالبة اختيرت بأسلوب العينة العشوائية الطبقية لتمثل جميع طالبات الدراسات العليا، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن الثقافة الحقوقية في الحقوق الأسرية بين الطالبات مرتفعة، وكان أعلى هذه الحقوق علما من قبل الطالبات هو العلم بحق النفقة، ثم العلم بحق الميراث، بينما كان أقل الحقوق علما بين الطالبات هو جواز وصاية الأب لابنته في إدارة الأوقاف، كما تبين أن الثقافة الحقوقية في الحقوق الزوجية بين الطالبات مرتفعة، وكان أعلى هذه الحقوق علما من قبل الطالبات هو العلم بنفقة الزوجة الواجبة على زوجها، ثم بحق الزوجة في فسخ عقد النكاح، ثم بحق الأم في الحضانة، ثم بحق المرأة في اختيار مكان إقامة الدعوى، كما تبين أن الثقافة الحقوقية في الحقوق الوظيفية بين الطالبات مرتفعة، وكان أعلى هذه الحقوق علما من قبل الطالبات هو العلم بحق المرأة العاملة في إجازة وأجرة الوضع، ثم بحق المرأة العاملة في إجازة وأجرة عدة الوفاة، بينما كان أقل الحقوق علما بين الطالبات هو العلم بضوابط تشغيل النساء في فترة الليل، وبحق المرأة العاملة في الرعاية الطبية، كما توصلت الدراسة إلى قصور دور الأسرة في تنمية وعي الفتاة بحقوقها، بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام الجديد لم تسهم إيجابيا في تنمية وعي الفتاة بحقوقها، في حين تساهم المقررات الدراسية في جميع المراحل التعليمية في رفع مستوى وعي الفتاة بحقوقها ولكن لم تصل إلى حد الكفاية، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها: عناية المربين والمربيات بتنمية الثقافة الحقوقية للفتاة، وتفعيل دور المدرسة والجامعة من خلال تضمين مقررات دراسية تعنى بحقوق المرأة في الأنظمة السعودية، بالإضافة إلى تفعيل دور وسائل الإعلام من خلال التوعية بحقوق المرأة في النظام القضائي السعودي.