ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اختلاف أم تهميش: لفيناس نموذجا

المصدر: مجلة مدارات
الناشر: جمعية مدارات معرفية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، موسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27,28
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 63 - 73
DOI: 10.12816/0038520
ISSN: 0330-7565
رقم MD: 808203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: يجمع أعلام "فلسفات الاختلاف" في الفلسفة المعاصرة، من أمثال: هيدجر، دريدا، دولوز، ليوتار، فوكو، فاتيمو، أكسل هونيث.. على رفض منطق الهوية وجملة المفاهيم المرتبطة بها مثل الكونية، الوحدة، الحضور، التطابق، التماثل..، التي أطرت ولا تزال تاريخ الفلسفة. ورفض مفهوم "النزعة الإنسانية" بطرحها القديم التي ظهرت به لأول مرة سنة 1808. رفض ينبني في مجمله على القطع مع تقليد في التفكير تميز بكثافة حضور مقولات الذات والإنسان والكلى... إن فلسفات الاختلاف تحدد بأكثر عمق بكونها رفضا للتمثل الذي يشرع للمماثل والمشابه ويقصي المختلف والمغايير. ويؤدي هذا النقد والتجاوز للتماثل كآلية للتفكير والمعرفة والحكم القائمة على منطق الهوية ومقوله الكلي المجرد إلى إقصاء كل ما يشير أو يدل على الآخر المختلف الذي يشترطه مفهوم الاختلاف كمعطى انطولوجي محايث للوجود الإنساني. إضافة إلى تعدد القيم لكسر تقييد الإرادة بثنائي القيمية، وتعدد القيم يفتح المجال لرأي الآخر دونما دوغمائية وعليه، ولبلورة علاقة فلسفة الاختلاف الإنسان كذات أو كذاتية مستقلة وقائمة بذاتها وتتمتع بالقدرة على صنع مصيرها بنفسها، في مقابل هذا الرفض للهويه والجوهر والذات والعقل ككيانات مطلقة وثابتة وسرمدية ولا تاريخية، تبلورت "مبادئ" جديدة تتمحور حول مفهوم الاختلاف كمعطى أولي لا يمكن نفيه أو اختزاله أو الحد منه أو استيعابه في أية هوية متعالية ومغلقة.

ISSN: 0330-7565

عناصر مشابهة