المصدر: | مجلة مصر الحديثة |
---|---|
الناشر: | دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | القصير، مصطفى الغريب محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Muhammad, Mustafa Al-Gharib |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 217 - 308 |
رقم MD: | 808314 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن تمثيل الأقليات في البرلمان المصري بين المعارضة والتأييد عام 1922م. وأشارت الدراسة الى أن مسألة تمثيل الأقليات في البرلمان، صارت أحد موضوعات الخلاف الذي اتسعت دائرته بشكل كبير عام 1922. كما اشارت الى أن توفيق دوس كان هو أول من أثار المسألة بلجنة وضع المبادئ العامة، وذلك بمناسبة ما ذهب اليه رئيسها حسين رشدي في اجابته عن سؤال للعضو عبد العزيز فهمي عن المقصود بعبارة ( وفي الواقع) الواردة بعد قول ( في القانون) بإحدى مواد حماية الأقليات بمشروع كيرزن ، لأنه يخشي من تفسيرها على وجه يفيد الزام الدولة بأن تضمن للأشخاص التابعين للأقليات تنفيذ ما هو مقرر لهم ولغيرهم في القانون على أرض الواقع، حث أوضح رشدي أن الغرض الا يكون القانون حبرا على ورق ، بمعنى أن يكون مسموحا مثلا لكل المصريين ان ينتخبوا او ينتخبوا. وبينت الدراسة أن هذه المسألة احتلت مساحة واسعة من التفكير والمشاركة السياسية من جانب الرأي العام الذي انقسم ازاءها الى فريقين، أحدهما معارض وهو الاكبر، والأخر مؤيد. كما بينت أن من أبرز الأصوات التي جاهرت بمعارضة هذا المسألة صوت" عزيز ميرهم " سكرتير الحزب الديمقراطي، والوفد المصري، والحزب الوطني، طه حسين. واستعرضت الدراسة أبرز المؤيدين لهذه المسألة ومنهم، عبد الحميد بدوي، وجريدة الوطن، بولس غبريال. كما استعرضت رأى الجنة العامة وحسمها للمسألة. وأكدت خاتمة الدراسة على أن وجود الأقليات بالبرلمان سواء في ظل دستور 1923 أو دستور 1930، يدل على فساد ما قيل من جانب بعض أنصار التمثيل مصريين وإنجليز من عدم إمكانية حدوث ذلك على المدى الطويل، كما يبين في الوقت ذاته أن ما كان يصدر عن معارضيهم لم يكن لغوا أو مجرد استهلاك لفظي بغير مضمون، وإن التجربة يمكن الاستفادة منها في تعميق ما لدينا من مفاهيم وقيم تتعلق بالمواطنة والممارسة الديمقراطية في المجالان كافة، الأمر الذي يزيد بلا ريب من فرص تحقيق الاستقرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|