المستخلص: |
لقد رسخ في الدراسات اللغوية الحديثة مفهوم المصاحبات المعجمية بأنه: الارتباط الاعتيادي لكلمة ما في لغة ما بكلمات أخرى معينة. ولعل أكثر من عالجوا علاقات المصاحبة وارتباطها ركزوا في علاقات الرصف التي ينتجها الارتباط الاعتيادي لكلمة ما في لغة بكلمات أخرى ، وإن الرافد الوحيد الذي تستقي منه اللفظة معناها السياقي هو مصاحبتها للفظة الأخرى، وإن هذا النوع من الاتساق المعجمي يسهم في ترابط النص بما يمنحه توارد الكلمات المتضامة من قوة اتساقية تجعل أجزاء النص متماسكة، فضلا عن الإتيان بألفاظ متقاربة فيتضح المعنى ويزول الغموض والإبهام، تنتج عن المصاحبات المعجمية في الغالب (الشمولية) ؛ لأن ورود الزوجين المتقابلين ينتج عنه حصر لجملة المذكورات، فمثلا: عند ذكر الليل والنهار تم حصر الزمن، وبذكر السماوات والأرض تم حصر المكان، وبذكر البنين والبنات تم حصر جنس الإنسان... وأيضا يختلف الاتساق بالمصاحبات المعجمية عن الاتساق بالإحالة أو التكرار، ذلك أن الاتساق بالمصاحبات يكون حينما تكون الألفاظ قريبة عن بعضها، في حين يتكون الاتساق بالإحالة. أو التكرار بطول المسافة بين العنصرين الإحالى والإشاري.
Modern linguistics has addressed lexical relations. In Quranic studies these relations have been covered, but scholars focused on Siamese twins (absolute antonyms), words with opposite meanings that are closely related to each other and which define each other contenxtually. They also serve to invest the text with unity and eliminate ambiguity. One result of this relation is that the pair is their absolute nature: something should either be one of them and cannot be neither: time is either day or night and place is either earth or the sky. This relation is distinct from other kinds of relations, like repetition and referencing, for in these twins the words are very closely related to each other.
|