ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحاديث وشبهات

المصدر: مجلة البحوث الإسلامية
الناشر: عبدالفتاح ادريس
المؤلف الرئيسي: الطعيمي، عبدالله بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فبراير
الصفحات: 237 - 260
ISSN: 2536-9318
رقم MD: 808705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: It scheduled when the Sunnis to be in the texts of al-Shara made on the face of it without distortion; private texts traits; as required texts Shara should be understood as required by the face of the Arab tongue, but to prevent it illegal evidence, and because the speaker them know what it want from than any other, has we addressed the Arab tongue; it should be accepted at face value, but that some of the people of innovation Mu'tazilite and Ash'aris, and others, have made a meaning the meaning of the provisions of the qualities void is not worthy of God, a metaphor, and therefore denied what is indicated by the sense, and interpreted the texts meanings they chose their minds, and they were troubled, where disruption is severe, and protested against the Sunnis interviews they claimed should be disbursed on the face of it and only led to gloss inappropriate God in the claim, has been originated from their base by making meaning a meaning of texts relating to the meaning of void is not worthy of God qualities, and so it was this research that deals with the remembrance of texts they protested, and a statement by the specious arguments in the reasoning.

من المقرر عند أهل السنة والجماعة, أن الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها على ظاهرها دون تحريف؛ لاسيما نصوص الصفات؛ لما تقتضيه نصوص الشرع من وجوب فهمها على ما يقتضيه ظاهرها باللسان العربي, إلا أن يمنع منه دليل شرعي، ولأن المتكلم بهذه النصوص أعلم بمراده من غيره، وقد خاطبنا بلسان عربي مبين؛ فوجب قبوله على ظاهره, وإلا اختلفت الآراء وتفرقت الأمة, إلا أن بعض المبتدعة جعلوا المعنى المتبادر من نصوص الصفات باطلًا لا يليق بالله تعالى، وهو التشبيه، ولذا أنكروا ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله تعالى، وهم أهل التعطيل من المعتزلة والأشاعرة, وغيرهم؛ فصرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معاني عينوها بعقولهم, وسموه تأويلًا وهو في حقيقته تحريف, واحتجوا على أهل السنة والجماعة بأحاديث زعموا وجوب صرفها عن ظاهرها وإلا أدت إلى معانٍ غير لائقة بالله تعالى، وهذا إنما نبع من قاعدتهم التي ضلوا بسببها, من جعل المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلًا لا يليق بالله, ولذا كان هذا البحث الذي يعني بذكر النصوص التي احتجوا بها, وبيان شبهاتهم في الاستدلال بها على أهل السنة والجماعة.

ISSN: 2536-9318

عناصر مشابهة