المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | أسد، محمود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج24, ع94 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 56 - 64 |
رقم MD: | 808840 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على معالم دمشق الإسلامية في الديوان الدمشقي. وأشار المقال إلى وصف مدينة دمشق الفاتنة بأنها إحدى المدن الحية التي مازالت تنبض بالحياة، تمد محبيها وجدا وهياماً وتعلقاً. وتناول المقال إلى أن الديوان الدمشقي عبر عن دمشق عاصمة الأمويين وحاضرة العرب والمسلمين عبر تاريخها، وحظيت باهتمام ورعاية الخلفاء والأمراء والسلاطين والعلماء، فكانت منهل إشعاع علم وحضارة.. مساجدها ومعالمها الدينية والعلمية معاهد علم وأدب وحضارة. كما بين المقال إلى أن المسجد الأموي حظي باهتمام فبنى في عهد الخليفة (الوليد بن عبد الملك)، واكتمل بناؤه في عهد أخيه سليمان، وصرفت عليه الأموال الكثيرة؛ فنال استحسان المقيمين والوافدين فأكثروا من وصفه، والشاعر ابن نباتة الذي سكن الشام مدة يقول فيه معجبا: في الجامع الأموي الحسن مجتمع وبابه فيه للأحداق لذات. كما استعرض المقال إلى أن الشعراء لم ينسوا معاهد العلم والعلماء وأولى الفضل فأشادوا بدورهم ومكانتهم في دمشق واعتبروهم مشاعل نور وهداية/ هذا ما قاله الشاعر على بن منصور السروجي: في كل قصر بها للعلم مدرسة وجامع جامع للدين معمور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|