المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة تصور بلاغة القرآن عن المتقدمين واثره في مسار علم التفسير وعلم البلاغة، حيث إن من السنن المطردة التي بثها الله تعالي في الوجود لتأمين بناء العمران علي أساس من القرآن سنة كلية ثابتة في تاريخ الرسالات، غايتها ترجمة الوحي المنزل علي الرسل إلي واقع ملموس في حيلة الناس، فهذه السنة هي سنة اللسان التي قضي بها الله تعالي أن يبعث كل رسول بلسان قومه، وهي التي قال عنها في محكم تنزيله: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) (إبراهيم: 4) وجريا علي هذه السنة العمرانية المطردة في إرسال الرسل فإن الله تعالي لما اختار أن يكون رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم- عربيا فقد جعل الكتاب المنزل عليه بلسان قومه عربيا كذلك.
|