ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > من السيرة النبوية:...>الوصف

من السيرة النبوية: هديه صلى الله عليه وسلم في تعظيم حرمة الدماء

المصدر: مجلة المنبر
الناشر: هيئة علماء السودان
المؤلف الرئيسي: صالح، محمد عثمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saleh, Mohammed Osman
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 8 - 31
ISSN: 1858-6457
رقم MD: 809436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | السيرة النبوية | حرمة الدماء | الشريعة الإسلامية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله الذي وفق لإتمام هذا البحث وهو في موضوع مهم من موضوعات العصر الذي كثرت فيه الفتن وانتهكت حرمة الدماء، لقد تناول الباحث هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم حرمة الدماء من خلال السيرة العطرة. في المبحث الأول بين الباحث أهمية دراسة السيرة ومصادرها ومنهج دراستها، ووضح الفرق بين مفهوم السيرة ومفهوم الحديث النبوي كما بين مفهوم تعظيم حرمة الدماء، أما في المبحث الثاني فقد سرد فيه الباحث بإيجاز سيرته صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بحرمة الدماء قبل البعثة كشهوده حلف الفضول وحرب الفجار وحقنه الدماء عند بناء الكعبة المشرفة، وفي المبحث الثالث بين هديه صلي الله عليه وسلم في حقن الدماء بعد البعثة كونه صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين والتزم في هذه المرحلة العفو والصبر والثبات، وأنه لم يدخر وسعا في تبليغ الدعوة مما دعاه للهجرة للطائف ودعا أصحابه للهجرة للحبشة ويثرب. أما في المبحث الرابع فكانت هجرته للمدينة النورة وبناء الدولة ماديا ومعنويا، ولتعزيز حرمة الدماء أصدر صحفية المدينة التي تعتبر أول دستور مكتوب في تاريخ البشرية لحفظ الحقوق وإعلان الحريات ومنع الظلم والاعتداء على الأنفس والأموال، ثم كان الجهاد لرد الحقوق وردع الطغاة ومع ذلك صالح أهل مكة الذين آذوه في الحديبية ولما غدروا الصلح كان فتح مكة مع حقن دماء أهلها إذ قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء، ومثلما فعل مع القرشيين من التسامح فعل مع يهود المدينة ومع خيبر وحلفائهم من المنافقين الذين آذوا المسلمين أشد الأذى ،ثم ختم البحث بالخلاصة والتوصيات.
ISSN: 1858-6457

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.