ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأملات فى السيرة النبوية: أدب الحرب وسراياه وبعوثه صلى الله عليه وسلم

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحامدي، الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج12
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 2403 - 2404
رقم MD: 834963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان تأملات في السيرة النبوية والتي منها أدب الحرب وسراياه وبعوثه (ص). وبين فيه أن غزوة تبوك تعتبر آخر غزواته (ص)، وقد كانت للنبي (ص) سرايا وبعوث كثيرة، أوصلها ابن إسحاق إلى ثامني وثلاثين، كما اختلفت أقوال كتاب السيرة في عددها اختلافاً كثيراً. وأشار المقال إلى أن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) يروي أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى اليمن خرج معه يودعه ويوصيه ومعاذ راكب والنبي(ص) ماش ثم قال (ص) إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري، فبكي معاذ (رضي الله عنه) لفراق النبي (ص). كما قد ورد في كتب السنة والسيرة أن النبي (ص) كان يحب الجهاد في سبيل الله ويدعو إليه ليس في ذلك أدني دليل أو شبهة على تعطيش للحرب والدم كما يزعم كثير من المستشرقين والغربيين؛ إنما هو من قبيل الفروسية والشهامة، وليس فيه أدني عيب أو شبه عدوان فكل قائل يغرس في جنوده أسباب البطولة والفداء، وما هذا إلا لأن واجب الجندي دائماً هو الدفاع عن الوطن. وخلص المقال بالإشارة إلى أن ما روي عن النبي (ص) أنه إذا لم يغز أعطي سلاحه لأحد الرجلين "على بن أبي طالب" أو "أسامة بن زيد"، ويري أن ذلك من أسباب النصر ودواعيه ورغبة من النبي (ص) في إعلان شوقه للجهاد ومشاركته في الغزو وليس في ذلك ما يعاب أو يلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021