ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التعليم الثانوي في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين

المؤلف الرئيسي: الأحمدي، حاتم بن عبدالرحيم بن عامر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ahmadi, Hatim Abdulrahim Amer
مؤلفين آخرين: الأنصاري، عبدالرحمن بن محمد عبدالمحسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المدينة المنورة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 346
رقم MD: 810031
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عنوان الدراسة: دور التعليم الثانوي في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة "من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين" وهدفت هذه الدراسة إلى: توضيح دور عناصر التعليم الثانوي في إكساب الطلاب مهارات البحث العلمي، ودراسة واقع قيام التعليم الثانوي بكافة عناصره بهذا الدور من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية: ١) ما دور التعليم الثانوي في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين؟ ٢) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهة نظر أفراد الدراسة حول دور التعليم الثانوي في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي تعزى لمتغيرات الدراسة (الوظيفة، المؤهل، عدد سنوات الخبرة)؟ ٣) ما معوقات قيام التعليم الثانوي بدوره في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين؟ ٤) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهة نظر أفراد الدراسة حول معوقات قيام التعليم الثانوي بدوره في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي تعزى لمتغيرات الدراسة (الوظيفة، المؤهل، عدد سنوات الخبرة)؟ 5) ما التصور المقترح لدور التعليم الثانوي في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة؟ منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للجانب النظري من هذه الدراسة، والمنهج الوصفي المسحي للجانب الميداني منها. عينة الدراسة: تم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة عشوائية مكونة من (١٢٦) مشرفاً تربوياً، و (٢٧٧) معلماً بالمرحلة الثانوية، ليصبح العدد الكلي لها (٤٠٣) معلماً ومشرفاً تربوياً تحت مظلة إدارتي التربية والتعليم بالمدينة المنورة ومحافظة ينبع. أداة الدراسة: اعتمد الباحث على الاستبانة التي أعدها، والمكونة من (54) عبارة موزعة على ستة محاور، وذلك خلال الفصل الثاني من العام الدراسي: (1434 هـ-1435 ه). الأساليب الإحصائية المستخدمة: الأساليب الإحصائية الوصفية كالتكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والأساليب الإحصائية الاستدلالية مثل: معامل الارتباط بيرسون ومعامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية و(اختبار كروسكال ولاس)، واختبار "ت". نتائج الدراسة: من أبرز ما خرجت به ما يلي: ١) أن إمكانية قيام التعليم الثانوي بدوره في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي قد جاءت بدرجة متوسطة وفي كافة عناصره وذلك حسب الترتيب التنازلي التالي للمتوسطات: المقرر الدراسي (3.0)، المعلم (2.90)، مركز مصادر التعلم (٢,٨٢)، النظام التعليمي(2.69)، النشاط الطلابي(٢,٦٧). ٢) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (٠,٠١) بين المعلمين والمشرفين حول دور المعلم في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي تعزى لاختلاف الوظيفة ولصالح المعلمين. ٣) أن المعوقات التي تحول دون قيام التعليم الثانوي بدوره في إكساب طلابه مهارات البحث العلمي قد جاءت بدرجة عالية وبقيمة المتوسط الحسابي بلغت (٣,٦٩). ٤) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (٠,٠١) بين المعلمين والمشرفين حول المعوقات التي تعوق نظام التعليم الثانوي دون إكساب طلابه مهارات البحث العلمي تعزى لاختلاف الوظيفة ولصالح المشرفين التربويين. أهم توصيات الدراسة: ١) تبني وزارة التربية والتعليم للتصور المقترح الذي أعده الباحث، والعمل على اعتماد كافة السياسات والخطط الاستراتيجية، وتهيئة الإمكانات والمتطلبات الخاصة به بما يكفل تنفيذه. ٢) استحداث وحدة إدارية بوزارة التربية والتعليم تعنى بتعليم الطالب مهارات البحث العلمي، والوفاء بمتطلباته بالتعاون والتنسيق مع الإدارات العامة بالوزارة كل حسب المهام المناطة به. ٣) وضع لائحة حوافز للمعلمين المشاركين في الإشراف على بحوث الطلاب المشاركة في المسابقات، أو المنفذين للبرامج التدريبية الخاصة بإكساب الطالب مهارات البحث العلمي. ٤) فسح المجال لإنشاء مدارس ثانوية خاصة بالموهوبين والمبدعين في مجال البحث العلمي تهدف إلى رعايتهم وتطوير إمكاناتهم في هذا المجال، لتكون هذه المدرسة نواة تخريج جيل من العلماء والباحثين المتخصصين، والقادرين على خدمة وطنهم وتمثيله.