المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الوزير الفاطمي الأجل يعقوب بن كلس وآثاره الحضارية في مصر. واشتملت الدراسة على عدة محاور، أشار المحور الأول إلى: يعقوب بن كلس في مصر في العصر الإخشيدي. واستعرض المحور الثانى تساؤلا وهو: لماذا رحل ابن كلس إلى بلاد المغرب، ولماذا لجأ إلى الخليفة الفاطمي. وتطرق المحور الثالث إلى تساؤلا آخر وهو، هل كان يعقوب بن كلس أول وزراء الدولة الفاطمية، وجاءت الإجابة بأن ابن كلس هو أول من حمل لقب (وزير) رسميا، فضلا عن قيامه بالأعباء الكاملة للوزارة، وهو اول وزير فاطمي كتب اسمه على الطراز. وأكدت الدراسة على أن وفاة ابن كلس أحدثت فراغا في الجهاز الحكومى، واضطرابا في نظام الوزارة، فتحولت إلى ما يسمى "الوساطة" خوفا من ازدياد نفوذ الوزراء. وختاما أظهرت الدراسة أن المؤرخون يكاد يجمعوا على أن دراسة مبادئ المذهب الإسماعيلي وأصوله في مصر لم تبدأ إلا في عهد العزيز، فقد أصبحت المكتبات في قصر الخليفة، وفى دار الوزير، غاصة بكتب الباطن يبحثها المستجيبون والدعاة، وأصبحت مجالس الدعوة مثلا عليا في الدقة والتنظيم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن ابن كلس برز في ميادين الاقتصاد والإدارة والسياسة، فقد أراد البروز أيضا في ميادين العلم والفقه، وقد نجح أيضا في هذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|