ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدخل في التدريس والمنظور العلمي لتعليم وتعلم اللغة العربية

المصدر: المؤتمر العالمي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الناشر: جامعة الملك سعود - معهد اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الناقة، محمود كامل حسن (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: معهد اللغة العربية ، جامعة الملك سعود
الشهر: نوفمبر / ذو القعدة
الصفحات: 135 - 141
رقم MD: 81108
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

509

حفظ في:
المستخلص: العرض السابق يقول (إن المدخل السمعي الشفهي ينقل تعليم اللغة العربية الآن من واقع غير مقبول، إلى شكل آخر يتحول فيه تعليمها لأبنائها ولغيرهم من عملية شكلية، روتينية متوارثة، إلى عملية إجرائية هادفة تحقق ثلاثة اتجاهات رئيسية هي: - الاتجاه المهاري والوظيفي والتكاملي. توصية للمؤتمر: إنشاء مركز عربي عالمي لتطوير تعليم اللغة العربية لأبنائها ولغيرهم علي أن يراعى في إنشاء هذا المركز ضمانات أن يكون مركزا فعالا من حيث: - بنية إنشائه ومرتكزات عمله وتطبيقاته. - قواه البشرية التي ينبغي أن تختار من صفوة القادرين علي التجديد والتطوير والتجويد في ميدان تعليم العربية لغويا وتعليميا. إن تتحدد مهام هذا المركز في: 1- تبني الدعوات والمداخل العلمية والتصورات الجديدة في تعليم العربية وتحويلها إلى واقع تجريبي ثم تعميمي. 2- وضع خطة عربية قومية لإعادة تأهيل جميع المعلمين تأهيلا لغويا مناسبا، مع خطة موازية لتأهيل المعلمين قبل تخرجهم. 3- هذا يتطلب إعادة النظر علي المستوى العربي في إعداد معلم اللغة العربية في الجوانب الثلاثة: التخصصي، والمهني التربوي، والثقافي. 4- وضع خطة ثقافية تنويرية لتبصير أجيالنا بقدر لغتهم وعزتها وقدسيتها وعالميتها، وأن تعليمها وإتقانها يعد فخرا شخصيا ومكسبا روحيا، وربما ماديا، حتى تشيع بذلك روح الاعتزاز بها وتقديرها والتمسك بها والإقبال علي تعلمها. 5- إجراء الدراسات والبحوث اللغوية والتربوية الإجرائية الجادة الهادفة إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتطبيق التجارب في تدريسها بدءا من مرحلة رياض الأطفال وانتهاء بالتعليم الجامعي. 6- ربط الجهود المبذولة في تطوير اللغة من وزارات التعليم، ومؤسسات تعليمها لغير أبنائها ومراكز البحوث ومعاهد وكليات إعداد المعلمين، والمجامع اللغوية، بعضها ببعض، واعتماد الناجح منها وتدعيمه وتعميمه. 7- حشد الكفايات العلمية والبشرية من أساتذة وخبراء وباحثين ومعلمين، وتوفير الجو العلمي لهم، والإمكانات المادية والبحثية لتمكينهم من توجيه طاقاتهم وفكرهم بشكل كامل ومستمر للمتابعة الدائمة لتعليم اللغة العربية لأبنائها ولغيرهم وتصحيح مسار هذا التعليم وتطويره وتحديده وتجويده. 8- دراسة المشاكل الناجمة عن الازدواج اللغوي بين الفصيحة والعامية في تعليم العربية. 9- القيام بدراسة تقويمية شاملة نافذة جادة تستغرق كل جوانب عملية تعليم اللغة العربية ومكوناتها بدءا من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية وبدءا من المستوى الأول وانتهاء بالمستوى المتقدم بحيث نشخص علميا قصور الواقع ليعمل المركز علي مواجهته واستكماله. 10- القيام بدراسة تقويمية شاملة لما تم في ميدان مناهج وتدريس اللغة العربية لأبنائها ولغيرهم من دراسات وبحوث وجهود علي مستوى العالم العربي، مع التركيز علي الخبرات العلمية والتوصيات والنتائج ليمكن في ضوء ذلك وفي ضوء التوصية السابقة اتخاذ القرارات السديدة بصدد تطوير تعليم اللغة العربية لغة أم ولغة ثانية أو أجنبية والله ولي التوفيق!!!

عناصر مشابهة