المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | مكي، أحمد عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع361 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 18 - 20 |
رقم MD: | 811697 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الدلالة والمفهوم للآية الكريمة "كما كتب على الذين من قبلكم، حيث سلط المقال الضوء على أهم الدلالات والمقاصد الحسنة لتلك الآية، ومنها الدلالة الأولى دراسة الثوابت فجاء هذا الجزء من الآية ليؤكد على أن حقائق الدين أصلب من أن تنال منها الشبهات والأوهام، أو تسيل مع ميوعة الأفاكين في كل زمان ومكان، وأنَّ دعواهم لإهدار شريعة الصوم مرفوضة جملةً وتفصيلا. والدلالة الثانية تربية النفوس وتهذيبها لا تؤخذ إلا من المنابع الصحيحة، وهذا لأن الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو ما بعث به رسله وأنزل به كتبه، لا يصل إليه أحد إلا من هذا الطريق. والدلالة الثالثة وحدة الدين أصولا ومقاصد، حيث أن الصوم من الشرائع التي هي مصلحة للخلق في كل زمان، فكتبه الله سبحانه وتعالى على المسلمين كما كتبه على الذين من قبلهم. والدلالة الرابعة الشاق إذا عم سهل تحمله وفي هذا الجزء من الآية تطييبٌ لأنفس المخاطَبين؛ فإنَّ الصوم عبادة شاقَّة، والأمور الشاقة إذا عمَّت كثيرا من الناس سهل تحملها ورغب كل أحد في عملها. والدلالة الخامسة الحث على التنافس في الخيرات، حيث ينبغي على المسلمين أن ينافسوا غيرهم في تكميل الأعمال، والمسارعة إلى صالح الخصال، وأنه ليس من الأمور الثقيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|