المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | زيدان، عصام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع362 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 69 - 71 |
رقم MD: | 811827 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على " تضليل البنتاغون الإعلامي". وأوضح المقال أن الإعلام بوسائله المتعددة يؤثر تأثيراً كبيراً في تشكيل وتوظيف الرأي العام، فهو الذي يخلق الوعي لدى المجتمع بالأفكار ويروج لها من خلال ما ينقله من أخبار ومعلومات وبرامج تهدف إلى تكوين اتجاه معين لدى الشاهد والمتلقي، وفي العصر الحديث باتت وسائل الإعلام المرئية الأداة الرئيسية للوصول إلى جمهور المشاهدين، خاصة السينما التي تعد وسيلة جوهرية في الدعاية السياسية للدول وأجهزتها السياسية والأمنية. ثم طرح المقال سؤال حاول فيه معرفة كيف يصنع البنتاغون إعلامه، وأجاب على هذا السؤال من خلال بيان أن البنتاغون يتدخل بصور شتى في توجيه سينما هوليود لخدمة توجهاته وآرائه ومنها( الصورة الأولى التي تتحدث عن التدخل بشكل خشن ومباشر وتبدو تعرض على شاشات السينما، والتي نجد فيها الجندي الأمريكي لا يهزم والسلاح الأمريكي لا ينافسه سلاح آخر ، والصورة الثانية: هي إحدى الصور الناعمة للتدخل في صناعة السينما من قبل البنتاغون، وتتمثل في التأثير على صناع الأفلام في هوليود ،من مخرجين ومنتجين وكتاب سيناريوهات، والصورة الثالثة: وهي أخطر صور تدخلات البنتاغون وتأتي في إطار صناعة الأكاذيب الحكايات الزائفة من قبل بعض الشركات والوكالات التي يستأجرها البنتاغون، وذلك بغية التأثير واستلاب عقلية المشاهد العربي المسلم. وذكر المقال أن هذه الصور الثلاث من صور استخدام البنتاغون لمنصة السينما الهوليودية تتضامن وتتشارك في صناعة وصياغة جملة من الأهداف والغايات التي تغياها وسعى إليها، وهذه الأهداف تتمثل في (الهدف الأول: أن البنتاغون يتجلى في محاولة تشويه المفاهيم الإسلامية الراسخة، والهدف الثاني: يكمن في محاولة إلحاق الهزيمة الحضارية والفكرية بالمشاهد العربي المسلم من خلال الأفلام التي تناولت قضية الإرهاب). وأخيراً فإن المعركة الحقيقية والفاصلة اليوم هي معركة الإعلام الذي أصبح يوظف لأغراض سياسية وأيديولوجية خطيرة بهدف صناعة وتشكيل وعي الجمهور، وهو الأمر الذي يجد صداء في تزايد أعداد القنوات الفضائية الغربية الناطقة بالعربية في إطار ما يمكن وصفه بالموجة الجديدة للغزو الثقافي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|