المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على رواية "وغابت الشمس "لبيان ما بها من تجسيد وتجريد لتأهيل المروي عليه. كما أوضح البحث أن من بين الروائيين المعاصرين الذين اهتموا برصد جوانب مختلفة من الريف المصري الكاتب سعيد نجم الذي قدم للقراء مجموعة من الروايات انطلقت من الريف، وعبرت عن قضايا وطنية ومشكلات اجتماعية، وشكلت فيما بينها تناصا داخليا، ومن أبرز روايته الجديدة هي رواية " وغابت الشمس سيرة قرية "الصادرة عن سلسلة أدب الجماهير 2009، وأول ما يلفت الانتباه في عناوين الكاتب أنها تحمل صيغة الجملة الاسمية. وارتكز البحث على عدة أشياء تتعلق بانتقال التأهيل إلي الفيلسوف ومنها، ان المساحة النية المخصصة له تساوي سبع المساحة المخصصة للراوي، وان صيغة الخطاب الذي يوجهه إلى المروي عليه هو "يا بني "وليس صديق. كما تطرق البحث لإيضاح التساؤل التالي: هل نجح الراوي الفيلسوف فيما عجز عنه الراوي الأصلي في تأهيل المروي عليه. وتوصلت نتائج البحث إلى ان عشرات الحكايات عن التغيير، وان وصفت الواقع الآني، فإنها ابتعدت عن فكرة تأهيل المروي عليه. كما نجح الفيلسوف في تأهيل المروي عليه للعيش في القرية الجديدة؛ لان المنطق الذي استخدمه للتعبير عن المفارقة بين الماضي والواقع الآني هو التطور وليس التغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|