المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن أدوات الاستثناء المختلف فيها ومذاهب النحاة فيها. واشتمل الإطار النظري للبحث على قسمين رئيسيين هما، الأول: اختص بإيضاح الأدوات المركبة من جملة فعلية، أو اسمية كجمل (لا ترما)، (لا مثل ما). والثاني: اختص بإيضاح الأدوات المفردة أسماء وحروفا مثل، لما، بيد، دون، وحروف (اللام ــ ما). وتوصلت نتائج البحث إلى ان الأصل في الاستثناء ان أداته تخرج ما بعدها من حكم ما قبلها إما خروج نقيض وإما خروج زيادة عن الحكم الأول كما في أدوات الاستثناء المختلف فيها مثل: بله ولما وبعد وغيرها. كما أن (دون) تعد من الاضداد إذا اجتمع فيها أنها تؤدي معنيين متضادين، أما الأصل عند النحاة في (دون) كما يقول سيبويه انه من الظروف، وانه في حال إضافته لا يرفع أبدا بل يلزم النصب على الظرفية، أما إضافته وخروجه عن الظرفية إلى معني الحقارة والرداءة فيرفع. كما أن العرب تستثني بـ (ما) وحكيا هذا الكلام، فجعلا (ما)أداة استثناء، واللام بمعني "إلا" عند النحاة الكوفيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|