المستخلص: |
إن بروز إيران كقوة إقليمية صاعدة أصبح أكبر تهديد مباشر على إسرائيل خاصة وأنها تسعى بحماس لتطوير برنامجها النووي الذي وصل إلى مراحل جد متقدمة، رغم الاتفاق الأخير في أبريل 2015، الذي يعتبر خدعة إيرانية لكسب المزيد من الوقت، لتحقيق حلم القنبلة النووية الإسلامية، وذلك راجع للاهتمام الذي أولته القيادات الإيرانية المتعاقبة، حيث منذ عهد الشاه "محمد رضا بهلوي"، والإيرانيون "يحلمون بنجاح مشروعهم النووي"، فهم يدركون أنه البوابة لفرض حضورهم، وتغيير معالم المنطقة وإعادة توزيع الأدوار فيها، إن إسرائيل أدركت أن السلاح النووي له وظائف استراتيجية ذات أهداف سياسية، خاصة في ظل قوته التدميرية الهائلة، بسعيها لكي تكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك السلاح النووي دون الإعلان عنه، بإبقائه تحت مبدأ الشك والاحتكار، وحتى تكون الدولة الوحيدة أيضاً عن طريق مراقبة ومتابعة كل المشاريع النووية في المنطقة، ومحاولة إفشالها عند الإحساس بالخطر على أمنها القومي، وهو ما تحاول القيام به مع إيران.
The emergence of Iran as a regional power up long grades became the biggest direct threat to Israel, And it seeks to develop its nuclear program, who arrived to the stages of the very advanced, Despite the recent agreement in April 2015, which is the Iranian trick to gain more time, The realization of the dream of the Islamic nuclear bomb, And this is because of the interest of the Iranian leaders, That Israel understood that the nuclear weapon is of strategic importance With Political aims, It is trying to be a first nuclear state in the region, And do not allow any other country to get this arm.
|