المصدر: | المجلة العلمية لكلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة أسيوط - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، سمية إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahemad, Sumia Ebrahim |
المجلد/العدد: | ملحق |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 95 - 120 |
ISSN: |
2537-0022 |
رقم MD: | 812775 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن التصوير البياني لمظهر النبات في سياق سرعة زوال الدنيا وفنائها. وتناول البحث ثلاثة مواضع لثلاثة من السور وهم: الموضع الأول لسورة الكهف، والموضع الثاني لسورة يونس، والموضع الثالث لسورة الحديد. وأظهر البحث مواطن الاتفاق بين المواضع بحيث اتحدت في السياق العام في الصورة التشبيهية بنية ومادة، وذلك من خلال ثلاثة آيات (كماء أنزلناه من السماء .... فجعلناها حصيداً) سورة الكهف 45، (كماء أنزلناه من السماء.... فأصبح هشيماً تذروه الرياح) سورة يونس 24، (كمثل غيث أعجب الكفار نباته.... ثم يكون حطاماً) سورة الحديد 20. وكشف البحث عن أن المواضع الثلاثة تلاقت في إيثار التشبيه التمثيلي، بما فيه كثيرة التفصيلات بعرض مراحل النبات كاملة أو عرض أهمها، حتى تترائي لنا الدنيا في سرعة إدبارها عقب إقبالها في صورة حية ماثلة تكشف عن هوانها. كما تلاقي موضعاً "يونس –الكهف" في بناء أسلوبه ونظمه، وذلك بذكر مصدر هذا الماء، وأثره بعد ذلك، بخلاف موضع "الحديد" حيث اكتفي بالإشارة إلى مصدر هذا الماء، فقط "كمثل غيث". وأشار البحث إلى أوجه الاختلاف بين موضعي الكهف ويونس. واختتم البحث مشيراً إلى الفرق بين المتاع المراد به الحياة الدنيا، وبين المتاع المراد به زينة الحياة الدنيا؛ فالأول هو الباطل الذي يعجب صاحبه، والثاني هو الذي يغر صاحبه وكل شيء يغر الإنسان من مال فهو غرور بفتح الغين، كما تؤثر التشبيهات القرآنية سياقات بيان فناء الدنيا وزالها تمثيلها بالنبات لأنه أقرب إلى العين وأدخل في الرؤية ولأنه أمر متكرر ومتجدد فنائه أمام الناس، ولذلك تؤثر التشبيهات التمثيلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2537-0022 |