| المستخلص: |
L’objectif de cette recherche est de reconnaître la réalité de la performance de base technologique algérienne comme une condition préalable de préparer le terrain pour attirer la technologie étrangère et d'absorber et de comprendre et d'indigénisation de l'exploitation optimale pour renforcer la compétitivité de son économie, puis la générer la technologie locale, en analysant les variables concurrentielles inhérentes appuyant sur le rapport de la CA pour les années 2009 et 2012 , ces variables sont représentées dans chacune l'énergie innovante et la localisation de la technologie, le capital humain, et l'infrastructure technologique, qui reflètent dans une rangée la capacité du pays à réaliser le transfert vertical de la technologie, la capacité de comprendre, d'absorber et de la réinstallation des technologies transférées et essayer d'imiter pour générer la technologie locale, la capacité d'exploitation optimale la technologie transférées et de ne pas rater l’occasion. Après avoir analysé ces variables arrivent à la conclusion que la performance de la base technologique est toujours en dessous du niveau requis pour atteindre l'économie algérienne concurrentiel par rapport aux pays de comparaison.
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على القاعدة التكنولوجية كآلية لتعزيز التنافسية الكامنة للاقتصاد الجزائري. اشتملت الدراسة على عدة محاور، المحور الأول: مفهوم التنافسية وقياسها، وارتكز هذا المحور على نقطتين: هما: أولاً: مفهوم التنافسية، ثانياً: مؤشر التنافسية العربية، وهما (التنافسية الجارية، التنافسية الكامنة). المحور الثاني: القاعدة التكنولوجية والتنافسية، وأشار هذا المحور إلى: التكنولوجيا ونقل التكنولوجيا، حيث تصنف التكنولوجيا علي أساس مدى ملائمة التكنولوجيا المنقولة والبيئة المنقولة إليها إلى (تكنولوجيا ملائمة، وتكنولوجيا غير ملائمة). المحور الثالث: القاعدة التكنولوجية الجزائرية وتحليل متغيرات التنافسية الكامنة، وتطرق هذا المحور إلى عدة نقاط، وهم: أولاً: مؤشر الطاقة الابتكارية وتوطين التكنولوجيا، ثانياً: مؤشرات رأس المال البشري، ثالثاً: البنية التحتية للتكنولوجيا. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج، منها: أن القاعدة التكنولوجية تعتبر عصب تنافسية المنتجات سواء في السوق المحلي أو الأسواق الدولية لما تحققه لها من ابتكارات وتكنولوجيا أساليب إنتاج جديدة ومتطورة ليست بالضرورة محلية وإنما ملائمة لمتطلباتها واحتياجاتها، ويعود تواضع أداء الجزائر في مؤشر رأس المال البشري في الاهتمام الإنفاق على التعليم الثانوي على حساب التعليم الجامعي الذي يعتبر مخزون عملية البحث والتطوير والفعل الأساسي لعملية النقل الرأسي للتكنولوجيا. كما أشارت النتائج إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعتبر أحسن وسيلة لتعزيز قدرة القاعدة التكنولوجية للبلد المضيف مقارن بعملية استيراد المعدات والآلات والتجهيزات التكنولوجية التي يصعب في الغالب استخدامها دون إرفاقها بخبراء ومستشارين، وهذا مأثر على قيمة مؤشر الطاقة الابتكارية وتوطين التكنولوجيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
