| المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى إثبات التوافق بين المنقول والمعقول أي بين النص القرآني والحقيقة العلمية التجريبية في تخليق وتكوين الألبان في ضروع الأنعام. اعتمد الباحث على المنهج التحليلي في تفسير النصوص القرآنية والمنهج الوصفي العلمي في إثبات التوافق بين العلم والقرآن. ومن أهم نتائج هذه الدراسة استخراج اللبن واستخلاصه من بين الفرث وهو مخلفات الطعام بعد هضمه والدم ثم تكوينه في ضروع الأنعام آية وعبرة لأولي الألباب. إن اللبن غذاء كامل للصغار والكبار كما أنه شفاء لبعض الأمراض كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية والطبية بأن لبن الإبل فيه مستويات عالية وجيدة من الأنسولين الذي هو علاج لمرضى السكري كما ثبت علميا أن به أجسام مضادة تعرف بالأجسام النانونية (Nano bodies) أثبتت فعاليتها في القضاء على الأورام السرطانية. السودان بلد حباه الله بالثروة الحيوانية بأنواعها المختلفة وأهم منتجات هذه الثروة الألبان. فأوصي بأن تقوم مراكز متخصصة بدراسة كيفية الاستفادة من منتجات الألبان كغذاء أو لأغراض الاستشفاء وصناعة الدواء من ألبان الإبل التي أشرنا إليها وذلك بالتنسيق والتعاون مع مراكز الأبحاث العلمية العالمية التي تنشط في الدراسات الطبية والدوائية.
The study focused on the scientific Quranic revelations related the interaction process in the extraction of milk from the stomach warte and blood circulation. Further the Study linked between the instructive signs of Quranic verses and the modern scientific findings as typified by simple processes in life. The research followed the analytic and descriptive approaches tracing the Quranic verses and scientific findings. The case Study was based on the verse (66) in Surat El-nahl. The Study revealed that: There is a high degree of correlation between the Quranic explanation of milk excretion with the scientific finding, The interactive process of milk excretion through waste within the body and blood circulation produces a drink which is agreeable diet for mankind. The nutritional value of milk, its remedial effects and constituents of nanobodies has shown curative effects for diabetes, cancer and malnutrition. The recommendation of the Study was to intensify research work of specialized centers which will put more emphasis on milk as a diet and cure. These centers should take the sole responsibility of revelations linked with milk constituents.
|
