المستخلص: |
بعد المحاولة الانقلابية في 15 تموز شهد المجتمع التركي للمرة الأولى إجماعًا حول تنظيم غولن الإرهابي، وقد نجحت السياسة التركية والمجتمع التركي في عملية 15 تموز في تحقيق انعطافٍ كبير، مبديا تضحياتٍ كبيرة. وعلى الرغم من كونها المحاولة الأوضح والأشد دمويةً إلا أنها لم تكن المحاولة الانقلابية الأولى التي نفّذها تنظيم غولن، إذ حاول هذا التنظيم إسقاط الحكومة مراتٍ كثرةً، مستعملًا تكتيكاتٍ واستراتيجيات مختلفة تتناول هذه الدراسة كيفية تحول تنظيم غولن الإرهابي الذي يملك تاريخا طويلًا يمتد إلى أربعين عامًا- من بدايته بوصفه حركة "خدمة" إلى تنظيم إرهابي. ومن خلال دراسة الديناميكات السياسية الاجتماعية للتنظيم تناولت الدراسة أساليب التنظيم في هيكلة تشكيلاته، ومصادر الحوافز التي يملكه في مسيرته حتى 15 تموز.كما سلط الضوء على المحاولة الانقلابية في 15 تموز، ودراسة التفاعلات التي شكّلها، وتناولت على وجه الخصوص ردود أفعال الغرب رؤية تركية والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأحداث. وأخيرا، كما تناولت الدراسة أيضًا توصيات بشأن إعادة الهيكلة التي تجري في تركيا.
With the July 15 coup attempt, the society for the first time has reached a consensus on FETÖ organization. During the July 15 process, Turkish politics and people succeeded to handle this critical twist via showing great sacrifice. Even though July15 was the clearest and the most brutal coup attempt ever, this was not the first one. This organization many times tried to take down the government by using different tactics and strategies. In this study, firstly there is examined how FETÖ, that has a 40 years history, turned out to be a terrorist organization from a Service Act. While addressing the socio-political dynamics of this organization there are revealed the motivation sources of FETÖ and its organization methods.
|