ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهجية ابن عقيل ( ت 769 هـ ) في شرحه لأبيات الألفية: دراسة تطبيقية على نماذج من الألفية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: المازوزي، فاطمة أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 317 - 327
رقم MD: 813905
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على منهجية ابن عقيل (ت769 ه) في شرحه لأبيات الألفية "دراسة تطبيقية على نماذج من الألفية". وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن شرحه على الألفية بحيث عرف بـ (شرح ابن عقيل) ويعد من أشهر شروحها، وأكثرها انتشاراً، وأقربها تناولاً، ومن مميزاته حسن التنسيق، ووضوح العبارة، وتسلسل الفكرة، كثرة الأمثلة التعليمية، مما أكبسه قبولاً واسعاً في أوساط الطلبة والمتعلمين، وجعل منه علامة بارزة بين الشروح الأخرى. وكشفت الدراسة عن مآخذ واعتراضات سجلها العلماء على هذا الشرح وذلك من خلال ثلاثة نقاط: وتناولت النقطة الأولى ما يتعلق بالشواهد النحوية مما يؤخذ على شرح ابن عقيل قلة الشواهد القرآنية إذا ما قورنت بالشواهد الشعرية، فغالباً ما يستشهد بأشعار العرب، حيث بلغ عدد الشواهد القرآنية ما يقرب من مائتي آية، وثلاثين قراءة، في حين بلغ عدد الشواهد الشعرية ما يقرب من ثلاثمائة شاهد شعري. وتحدثت النقطة الثانية عن النزعة المنطقية. وارتكزت النقطة الثالثة على الركاكة في الأسلوب أحياناً. وناقشت الدراسة منهجية في شرحه. واختتمت الدراسة مشيرة إلى اتبع الشارح منهجاً ثابتاً إلى حد ما، حيث تتبع أبواب اللفية بالشرح والبيان، ولم يخالف ترتيب أبياتها، كما بدأ الشارح بذكر الأبيات أولاً، ثم عمد إلى شرحها، وقد يسترسل في الشرح فيشرح البيت التالي مع البيت السابق، بحسب ما يقتضيه المقام، بالإضافة إلى اعتمد الشارح على أمثلة الألفية، والأمثلة التعليمية التوضيحية المشابهة لها اعتماداً تاماً، وقلما يستقل بها أثناء الشرح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة