المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | ناجى، علي محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 224 - 252 |
رقم MD: | 813993 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الترجيح بالتصحيح عند ابن عقيل في شرح الالفية: دراسة وصفية تحليلية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الاعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال: فقد ذهب البصريين إلى أن الاعراب أصل في الأسماء، وفرع في الأفعال. ثانياً: إعراب الأسماء الستة. ثالثاً: إعراب ما سمي به من جمع المؤنث السالم: فقد تحدث ابن مالك في الخلاصة عن إعراب جمع المؤنث السالم والملحق به، والمسمى به فذكر أنه يرفع بالضمة، وينصب ويجر بالفاتحة. رابعاً: القول في الالف واللام في نحو جاءني القائم والمركوب: فقد تحدث ابن عقيل في باب الموصولات الاسمية فذكر أن منها الالف واللام. خامساً: دخول لام الابتداء علي السين وسوف: وقد فصل ابن عقيل الكلام في خبر إن، فذكر أنه إذا كان فعلاً مضارعاً دخلت عليه اللام، إذا لم تقترن به السين أو سوف. سادساً: القول في جواز حذف مفعولي ظن أو حذف أحدهما: حيث اختلف النحاة في جواز حذف مفعولي ظن، أو حذف أحدهما اختصاراً، أي إذا دل على المحذوف دليل، فذهب الجميع إلى جواز حذف المفعولين إذا دل دليل علي حذفهما. سابعاً: هل يجوز حذف الجر المعدي للفعل اللازم: فقد ذهب النحاة إلى أن الفعل اللازم يتعدى بالجار، نحو عجبت منه وجلست إليه وغضبت عليه، وذهب جمهورهم إلى منع حذف حرف الجر الا مع أفعال مسموعة تحفظ ولا يقاس عليها. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن ابن عقيل أكثر من استعمال التصحيح في ترجيح الأقوال والآراء النحوية التي اختارها. يذكر-أحياناً-الرأيين أو الآراء الواردة في المسألة وينسبها إلى أصحابها، ثم يرجح ما يراه صحيحاً منها. ويملك ابن عقيل الجرأة والشجاعة في ترجيح الآراء الخلافية، والمسائل التي أحجم عن الخوض والترجيح فيها أغلب شراح الألفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|