ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة الحدود السياسية في القارة الأفريقية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: النجار، عاشور مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 12 - 32
رقم MD: 813930
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مشكلة الحدود السياسية في القارة الافريقية. استخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج التحليلي. تناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: المشكلات القبلية المتعلقة بالحدود ومنها، الحدود بين غانا والتوجو، ومشكلة الحدود بين الصومال وأثيوبيا وكينيا. ثانياً: الحدود النهرية ونتائجها ومنها، مشكلة الحدود بين موريتانيا والسنغال، وإقامة بريطانيا دولة غمبيا حول حوض نهر غامبيا من الغرب الي الشرق. ثالثاً: المشكلات الاقتصادية الناتجة عن الحدود الاستعمارية ومنها، استقلال بعض البلدان الافريقية على مساحة صغيرة من القارة تسبب في وضع اقتصادي غير مناسب، حيث أصبحت هذه البلدان منهكة الاقتصاد نظراً لعدم تكامل مواردها الطبيعية ومقوماتها الاقتصادية وعدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعوبها. رابعاً: المشكلات المتعلقة بعدم استقرار الحدود ومنها، مشكلة الحدود بين السودان وكينيا. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، كان وضع الحدود الأفريقية بهذا الشكل المحصلة النهائية لاقتسام مناطق النفوذ بالأراضي الأفريقية. وضعت الحدود بشكل سريع دونما مراعاة للأوضاع الطبيعية أو الاثنوجرافية الاجتماعية. لم تراع مصلحة الأفارقة أثناء تقسيم أراضي القارة، بل كانت استجابة لرغبات وأهواء ومصالح المستعمرين، مثال ذلك شريط كابريقي بناميبيا المستعمرة الألمانية وهو شريط ضيق للوصل بين هذه المستعمرة في غرب القارة والمستعمرات الألمانية في الشرق وتكوين دولة غامبيا بوسط السنغال تماشياً مع حوض نهر غمبيا. وأوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في الحدود السياسية التي لا تتماشي والواقع الاثنوجغرافي في القبائل الافريقية التي تمزقت أراضيها بين عدة بلدان بشكل يرضي كل الأطراف قدر الإمكان والمقصود هنا الحدود الهندسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018