ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الثقافية بين مدينة فاس وبعض أقاليم العالم الإسلامي 448-541 هـ = 1056-1146م

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: الوداني، فتحية محمد خير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Wadani, Fathia M.
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 208 - 247
رقم MD: 813950
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "العلاقات الثقافية بين مدينة فاس وبعض أقاليم العالم الإسلامي 448-541ه/1056-1146م". وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً العوامل المؤثرة في العلاقات الثقافية" وتضمنت "موقف الحكام والأمراء من العلماء، وهجرة العلماء إلى فاس". ثانياً "العلاقات الثقافية بين فاس والأندلس" حيث تضافرت عدة عوامل ساعدت على ربط الحياة الثقافية بين الأندلس والمغرب بما في ذلك مدينة فاس في العصر المرابطي أولها: الهجرات العربية التي لعبت دوراً كبيراً في نقل الثقافة الإسلامية، ثانياً: الرحلات العلمية، وثالثها: موقع مدينة فاس المتوسط بين مدن المغرب الأقصى. ثالثاً "العلاقات بين فاس وبلاد المشرق". حيث حرص علماء فاس على توثيق علاقاتهم الثقافية مع إخوانهم بالمشرق فكان موسم الحج فرصة للالتقاء وطلب العلم وليس بعده هدف آخر يقصد لذاته. رابعاً "العلاقات الثقافية بين فاس والمغرب الأدنى". حيث كانت مدينة القيروان دار علم بالمغرب، وإليها ينسب أكابر العلماء، وإليهم يشد الرحال لطلب العلم، ومن المعروف إن ارتباط المغرب وخاصة فاس بالقيروان يبدأ أواخر المائة الهجرية الثانية زمن الإمام إدريس الثاني عندما هاجر إلى مدينة فاس ثلاثمائة بيت من أهل القيروان فأسكنهم الضفة الغربية من المدينة واعتمروها إثر تأسيسها فصارت تنسب إليهم وعرفت باسمهم "عدوة القرويين". خامساً "العلاقات الثقافية بين فاس ومدن المغرب الأوسط". سادساً "العلاقات الثقافية بين فاس والسودان الغربي". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي واهتمام المرابطين وولاتهم بالعلم والثقافة وهجرة العلماء إلى فاس، لتسهم في نهضة الثقافة في فاس عصر المرابطين، إذ وفرت لها مقومات جعلتها حاضرة من حواضر العالم الإسلامي فكثرت فيها مراكز العلم والتعليم، تلك التي كان لها معلموها وطلابها ومناهجها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة