ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاربة الطبونيمية التاريخية وسيلة لفهم التلاقح الثقافى بين المجتمعات: أنموذج مدينة فاس خلال العصر الوسيط

المصدر: مجلة البحث التاريخي
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: يشي، طارق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yechi, Tarik
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 199 - 222
ISSN: 1114-6389
رقم MD: 873370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث المقاربة الطبونيمية التاريخية كوسيلة لفهم التلاقح الثقافي بين المجتمعات أنموذج مدينة فاس خلال العصر الوسيط. فتُعرف الأمم المتحدة الاسم الجغرافي بكونه اسم يطلق على معلم أرضي وبوجه عام هو اسم العلم الذي يستعمل في اللغة استعمالاً متسقاً للإشارة إلى مكان أو معلم معين أو منطقة معينة لكل منها هوية مميزة على سطح الأرض والتي تتضمن الأماكن المأهولة والتقسيمات المدنية كالجهات والأقاليم والمعالم الطبيعية والمعالم المشيدة والأماكن غير المحدودة كالمحيطات وأماكن الرعي. وتناول البحث العلاقة بين الطبونيميا بالتاريخ والطبونيميا التاريخية ودورها في فهم العلاقات الثقافية بين المجتمعات إذ يبقي العلم المكاني شاهداً على العلاقات الثقافية المتبادلة ويبرز ذلك من خلال مظهرين هم مرور جماعة بشرية بالمكان فتركوا اسمهم الذي يبقي صامداً أمام مختلف التحولات وحضور الاسم نفسه بأمكنة مختلفة دليل على انتقال ثقافي من مجال لآخر خاصة إذا تم التسليم بمسألة العلاقة الوثيقة بين العلم المكاني والذاكرة الجماعية، كما تناول ملامح من التواصل الثقافي بين مدينة فاس ومناطق قريبة أو بعيدة انطلاقا من المقاربة الطبونيمية التاريخية والتي تمثلت في عدة أمور منها الأعلام المكانية المشتقة من أسماء جماعات بشرية والتأثير الثقافي الواضح انطلاقا من أسماء أماكن متكررة بمناطق مختلفة. وقد خلص البحث إلى أن المجال الغربي كان مجالا مفتوحا أمام حضارات وثقافات مختلفة ارتبطت أساسا بالثقافة العربية والأمازيغية الإسلامية مما أسهم في خلق دينامية ثقافية واقتصادية وحضارية في مختلف مراحله التاريخية وشكلت عنصرا أساسيا من عناصر تكوين الشخصية المغربية المنفتحة على المجالات المجاورة مُشكلة بذلك مفهوما جديداً للحدود له علاقة بالحدود الثقافية التي امتدت مجاليا من المشرق إلى المغرب ومن الصحراء إلى الأندلس بدون أن يعترف هذا المجال بالتقسيمات السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1114-6389