ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرة الهلالية وصد الغزوات الصليبية على أفريقية والأندلس 443 هـ-674 هـ

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: غميض، إمحمد انويجي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 37 - 52
رقم MD: 813971
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الهجرة الهلالية وصد الغزوات الصليبية على أفريقية والأندلس 443ه-674ه. وقسمت الدراسة إلى عنصرين: تناول العنصر الأول الحروب القبلية وتمزق وحدة المغرب وذلك من خلال ثلاثة نقاط: تطرقت النقطة الأولى إلى الحديث عن حرب القبيلة باسم العقيد(صنهاجة-زناتة) بحيث لم تمضي بضع سنوات على انتقال الفاطميين إلى مصر عام 362ه حتى اندلعت الثورات والحروب القبلية بين صنهاجة ولاة الفاطميين على المغرب، وزناتة التي توالى الأمويين في الأندلس، رافعة شعار الاختلافات المذهبية، ولتأصيل الصراع بين زناتة وصنهاجة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع. وأظهرت النقطة الثانية حرب القبيلة من أجل الغنيمة (صنهاجة-كتامة) بحيث أنه في عام 376ه أرسل "المنصور بن بالقين" عماله إلى بلاد كتامة فجبوا الأموال ولم يكن قبل ذلك يدخل إليها وأعلنت كتامة الثورة على بني زيري الصنجيين، ولكنهم هزموا شر هزيمة، وفى عام 379ه عاد الكتاميون إلى الثورة والقتال مرة أخري ضد صنهاجة، ووقعت بينهم حروب كثيرة، وانهزمت فيها كتامة ووقعت فيها مقتلة عظيمة. وكشفت النقطة الثالثة عن تمزق وحدة المغرب والاطماع الأوروبية بحيث واجه المغرب الإسلامي فتن وثورات عارمة بعيد انتقال الفاطميين إلى مصر، وعصفت بمؤسساته وأسقطت وحدته، وتمزق إلى كيانات عديدة إذ أصبح المغرب الأقصى مقسماً بين عدة متنفذين" فتغلب كل منهم على موضعه كما فعل ملوك الطوائف بالأندلس". وذكر العنصر الثاني الهلاليون وجبات القتال وذلك من خلال عدة نقاط: أشارت النقطة الأولى إلى الهجرة إلى أفريقية بحيث قام العرب من قبائل هلال وسليم بالهجرة إلى أفريقية والمغرب، وهي الهجرة التي تمخض عنها انفصال الإمارة الزيدية عن الدولة الفاطمية. وناقشت النقطة الثانية الهلاليون وجبة افريقية. واستعرضت النقطة الثالثة الهلالية والجبهة الاندلسية. واختتمت الدراسة موضحة أن العرب الهلالية قد قدموا لأفريقية بشكل خاص والمغرب والاندلس بصفة عامة مصدراً جديداً للقوي البشرية القادرة على خوض الحروب ومواجهة التحديات الصليبية الماثلة في الضفة الأخرى من المتوسط والتي تتحين الفرصة لتحويله إلى المسيحية وإخضاعه للمركزية الأوروبية بقيادة الكنيسة الكاثوليكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة