المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع363 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 68 - 69 |
رقم MD: | 814552 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تحالف دلهي وتل أبيب وخسارة العرب. وبدء المقال موضحاً أن الهند أكدت من خلال توجيه بوصلتها السياسية نحو تل أبيب في الفترة الأخيرة أن الأيدلوجيا هي التي تخدم المصالح السياسية والأمنية لأي بلد في العالم، وهذا الأمر كان يمارسه النظام الشيوعي الروسي قديماً والعلمانية الغربية تسعى لتعزيزه، لكن في بداية يوليو زار رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي" وهو هندوسي متطرف ينتمي لحرب" بهاراتيا جاناتا" الكيان الصهيوني في مسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما عداوة مشتركة لبلدان العالم الإسلامي وخصوصاً باكستان. ثم أوضح أن زيارة "مودي" للكيان الصهيوني خروجاً كبيراً عن سياسة الهند المعتادة في التعامل مع القضايا ذات الأهمية في العالم العربي. وأن الصراعات السياسية والطائفية التي تنشغل بها منطقة الشرق الأوسط جعلت الهند في مساحة تحرك سياسي واسع، ستمكنها من إعادة تقويم علاقاتها بالمنطقة. كما أظهر أن العلاقات الهندية – الصهيونية أبرزت عدة عوامل إيجابية أبرزها صعود حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرق إلى الحكم في الهند، وهو حزب يحمل أجندة عدوانية تجاه العالم الإسلامي، وأن سياسة حزب" بهاراتيا" الحاكم في الهند دعمت العلاقات مع الكيان الصهيوني وواصل قادة الحزب سواء في السلطة أو المعارضة إبداء إعجابهم بسياسات الكيان الصهيوني تجاه العالم الإسلامي وتعتزم الهند الاستفادة من تجربة الجيش الصهيوني في إعداد وتدريب كتائب نخبوية في الجيش لتنفيذ مهمات خاصة لمكافحة ما تصفه الهند ب " الإرهاب". وختاماً فإن المناخ السياسي الفوضوي العنيف في الشرق الأوسط، الذي سببه " الإرهاب الجهادي" يؤثر سلباً على الأمن الإقليمي وهذا الأمر جعل هناك مساحة تحالف مشترك في المحافل الدولية بين الطرفين سيصب في مصالح ما تريده تل أبيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|