ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية السياحة التعليمية في تحسين ودعم التفاهم بين الثقافات المتعددة : دراسة تطبيقية بين مصر وأندونيسيا

المصدر: أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: سفارة الجمهورية الأندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس ، الإسماعيلية
الشهر: مايو
الصفحات: 66 - 81
رقم MD: 814581
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص: تمثل الصراعات الثقافية عائقا خطيرا أمام ركب التقدم والتطوير، ويأتي التعصب العرقي كأحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى نشوب هذه الصراعات حيث تقوم الشعوب بتقييم بعض المواقف من منظور محلي ضيق يعجز بدوره عن التفاعل مع الاتجاهات العالمية الأخرى، وقد أدت هذه التفسيرات المبسطة إلى ظهور بعض الديانات والمجموعات ذات الصبغة العرقية وباتت الحاجة ملحة لمكافحة التعصب العرقي، وقد تم اقتراح عديد من الطرق لتطوير وتنمية فكرة نشر المعرفة بين الثقافات المختلفة، وخلق نوع من التفاهم، وتأتي السياحة التعليمية (التربوية) –وهي برنامج يقوم المشاركين فيه بالسفر إلى مكان ما في صورة مجموعات –من أجل الانخراط في خبرات تعليمية ترتبط مباشرة بثقافة المكان الذي يقومون بزيارته، وتشمل السياحة التعليمية أنواعا عديدة منها السياحة الاقتصادية وسياحة الموروث الثقافي، السياحة الزراعية وتشمل أيضا التبادل الطلاب بين المؤسسات التعليمية والتربوية المختلفة. وتحظى التبادلات الطلابية بأهمية أكبر من أي نمط آخر من أنماط السياحة التعليمية لأن الفترة الزمنية التي يقضيها الطلاب في الدولة التي يقوم بها الطالب بقضاء فصل دراسي كامل من أربعة إلى خمسة أشهر أو ما يعادل سنة أكاديمية كاملة فضلا عن ذلك فإن الفرد المشارك في هذا النشاط يحمل خبرات تعليمية يكتسبها خلال إقامته في البلد المضيف إلى موطنه الأم، بل ويقوم هذا الفرد باستخدام وتطبيق هذه الخبرات في استكمال دراسته، ولا تقتصر الاستفادة على الطلاب الزائرين بل تتعداها إلى الطلاب المستقبلين وأفراد أسرهم، حيث يتعلمون كثيرا عن ثقافة الزوار وبلدانهم، وقد قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس باستضافة عدد من الطلاب الدارسين من جامعات بدول مختلفة مثل جامعة غاجامادا بإندونيسيا وجامعة الفاتح بإسطنبول وغيرها مثل جامعة بكين وجامعة شنغهاي بالصين وسوف يقوم هؤلاء الطلاب بمشاركة عدد من الطلاب بجامعة قناة السويس في الإجابة على استبيان الرأي حول فكرة الدمج والتكامل الثقافي والذي قد يحدث لهؤلاء الطلاب نتيجة توافدهم وتعرضهم لقيم وثقافات المجتمع المصري وسوف يتم تحليل الإجابات على أسئلة الاستبيان بتحليل يسمى (تحليل العامل) يقوم الباحث من خلاله في اختبار صحة الاستبيان من عدمه والتعرف على العوامل الغير ظاهرة والتي أثرت على نتيجة الاستبيان، ومن ثم سوف يتم التعرف أيضا على النقاط التي تم فيها الدمج والتكامل الثقافي، فضلا عن إجراء مقابلات مع عدد من الطلاب لبحث واستقصاء بعض وجهات النظر الشخصية.