المصدر: | مؤتمر الأدب العربي والآداب العالمية بين التأثير والتأثر |
---|---|
الناشر: | كلية الآداب والعلوم الانسانية سايس بفاس |
المؤلف الرئيسي: | السعيدي، الحسن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غزلان، عبدالله (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فاس |
الهيئة المسؤولة: | جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الاداب والعلوم الانسانية سايس - مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير |
الصفحات: | 267 - 288 |
رقم MD: | 814582 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قد ظهرت بعض الاتجاهات تقارن بين الدرس اللساني الحديث والدرس النحوي العربي، إما لإيجاد قواسم مشتركة، وإما لتأكيد أسبقية النحو العربي في إثارة بعض القضايا اللغوية ومعالجتها. وفي هذا السياق نقدم نموذجين من البحث اللغوي وهما: نموذج النحو العربي ونموذج النحو التوليدي. واختيارنا لهذين النموذجين هو من أجل البرهنة على أن لكل نموذج نسقه المعرفي ومنطلقاته العلمية، وليس التجانس قاسما مشتركا بينهما كما تسعى بعض الكتابات العربية إلى البرهنة عليه، وهي في غفلة تامة عن معرفة خصوصية كل نموذج، ومما سبق نستخلص بعض النتائج أهمها: انتقال النحو العربي من المعرفة المسبوتة بالعدم إلى مرحلة النضج، منهجا، وهدفا، وقضية علمية أدت إلى بناء القانون النحوي، إذا كانت المعرفة النحوية عند القدماء قائمة على الاستقراء والتحليل فإن التفسير مطلب أساسي في إتمام الصياغة العلمية لهذا النحو، أن استقراء النتائج، والمادة تخضع للتحليل الدقيق أو التصنيف. هذا التصنيف قد يبدأ من العام الكبير إلى الخاص الصغير، وهذا ما يفسر أن النحاة قد انطلقوا من تصنيف الكلمة إلى تصنيف الاسم والفعل، حتى إذا ما اطمئنوا إلى التصنيفات الأولى للكلمة انتقلوا إلى تصنيف الجملة. |
---|