المصدر: | أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية |
---|---|
الناشر: | جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | السيد، وائل السيد حامد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsayed, Wael Alsayed Hamed |
المجلد/العدد: | مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الإسماعيلية |
الهيئة المسؤولة: | سفارة الجمهورية الإندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة قناة السويس |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 148 - 166 |
رقم MD: | 814610 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
السمات الاجتماعية والنفسية المشتركة بين مصر واندونسيا، تزايدت العلاقة السياسية بين الدولتين من وقت لآخر، ويظهر ذلك من تزايد الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين، كما يظهر كذلك من وجود التفاهم المتبادل في توفير الدعم المتبادل في ترشيح كل من الدولتين في مختلف المحافل الدولية، أعربت مصر عن تأييدها لوحدة جمهورية إندونسيا، ولتعزيز العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات، فقد اتفقت الدولتان على عقد لقاء استشاري ثنائي على مستوي المسئولين الكبار. وقد تمت الاستشارة الثنائية منذ عام 2001 بالتوقيع على مذكرة التفاهم على الاستشارة من قبل الدولتين. وقد عقد اللقاء أربع مرات، مرتان في إندونسيا، ومرتان في مصر، وفي اللقاء الأخير عام 2008 تم بحث الموضوعات المختلفة، ابتداء من العلاقة والتعاون في مجال السياسة بين الدولتين، حتى مجال الاقتصاد والاجتماع والثقافة والدفاع والأمن، وكذا البروتوكول والقنصل. فضلا عن ذلك، فقد تم تبادل وجهة النظر حول مختلف التطورات الواقعة في المنطقتين، وفي السنوات الأخيرة سجل عدد من كبار المسئولين الإندونيسيين قاموا بزيارة عمل رسمية لمصر، وفي السعي لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، فإن إندونيسيا ومصر تعتبران دولتين على حل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، والموقف الاستراتيجي لمصر يتمثل في أن مصر هي الدولة التي لها الحدود المباشرة مع إسرائيل، كما أن لها علاقة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة، وأما إندونسيا فإنها تعتبر أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان المسلمين، الذين تمسكوا في المساعدة لحل النزاع؛ و علينا أن نتجاوز السلبيات ونركز على الإيجابيات. وعلينا أن نوظف الرصيد الثقافي والحضاري المشترك، وأن نطوي صفحة الصراع الذي مزقنا في الماضي، ونفتح معا صفحة جديدة نرسم فيها خريطة الطريق نحو المستقبل، نسلكه على جسر التحالف بين الحضارات، لنبني معا عالما يسوده السلم والتسامح، ويظلله احترام القانون الدولي والعدل في تطبيقه، واحترام كرامة الإنسان وحماية حقوقه المادية والمعنوية المشروعة. |
---|