ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو شراكة أكاديمية تنموية متعددة الوجوه بين الجانبين المصري والأندونيسي : رؤى وآفاق

المصدر: أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: زلط، أحمد علي عطية (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: سفارة الجمهورية الأندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس ، الإسماعيلية
الشهر: مايو
الصفحات: 200 - 213
رقم MD: 814613
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: يسعى البحث نحو شراكة أكاديمية تنموية متعددة الوجوه بين الجانبين المصري والاندونيسي، بين مصر وإندونيسيا علاقات سياسية متميزة، ومصر أول دولة في العالم باركت الاعتراف باستقلال إندونيسيا عام 1945 م والأغلبية السكانية في البلدين إسلامية ومع الأقلية السكانية الدينية الأخرى هناك وحدة وطنية طبيعية لا تحتاج إلى تأكيد سماحتها وتعدديتها، تتمتع مصر الآن بالبنية الأساسية التحتية الفائقة، وموارد بشرية في الجامعات ومراكز البحوث العلمية والتكنولوجيا (ينقصها التمويل للتطبيق العلمي) ناهيك عن جودة التصنيع المصري العسكري في بعض الأنواع والذخائر، وهناك محاولات كثيرة للتنمية الزراعية والصناعية والتكنولوجية بذلت خلال الأعوام الأخيرة، أما الجانب الاندونيسي، فقد حقق طفرات تنموية عالية في مجالات الكيمياء الصناعية والفيزياء، وتصنيع الملابس الجاهزة والأجهزة الكهربائية المسموعة والمرئية والاتصالية، والصناعات الوسيطة والصغيرة، والثروة السمكية والنباتية، ويتمتع التعليم العالي والبحث العلمي في إندونيسيا بمناخ جيد وتمويل أجود جدا مما هو متاح في الموازنة المالية المصرية، ذلك أن التمويل المصري يذهب اغلبه للاستثمارات (المباني والرواتب) لا لتطبيق البحوث أو إجراء التجارب أو تحديث المعامل، كما إن مصر وإندونيسيا مهيئتان لإقامة جسر متبادل حقيقي لتفعيل دور الأدب المقارن بين اللغتين العربية والإندونيسية، في الأنواع الأدبية، والإبداع الأدبي، والنقد الأدبي، كي تكتمل خصوصية تجديد الثقافة مع نقطة ارتكازها الماثلة الآن في الدراسات العربية والإسلامية بين جامعات البلدين، من خلال إقامة مشروع للترجمة، ومركز ثقافي متبادل، واضطراد الايفاد وغيرها، وإذا تم تفعيل ذلك الدور التجديدي بين البلدين، لا ستزداد آفاق التواصل مع مردود تنموي هائل بينهما.