ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات المصرية الأندونيسية بحث مقدم للمؤتمر الدولي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية المنعقدة بجامعة قناة السويس 6 مايو 2010 الإسماعيلية

المصدر: أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: خضير، أماني أحمد إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فراج، سلوى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: سفارة الجمهورية الأندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس ، الإسماعيلية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 29 - 54
رقم MD: 814704
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث العلاقات المصرية الإندونيسية، ترتكز العلاقات المصرية الإندونيسية في الوقت الراهن على مجموعة أسس وقواعد معينة، ولعل من أهمها هو التشابه الهيكلي بين البلدين والذي ينعكس بوضوح في تشابه الميراث الثقافي والخصائص الاقتصادية ونماذج التنمية وأخيراً اتجاهات السياسة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التباعد الجغرافي الشاسع لم يحل دون تبادل الدولتين للرؤى الثنائية الإيجابية تجاه كل منهما وذلك على المستويين الحكومي والأهلي. فإندونيسيا في نظر الشعب المصري هي دولة مسلمة استطاعت تحقيق طفرة هائلة في مجال التنمية الاقتصادية وإثبات أنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والتنمية، ومع بدايات القرن العشرين شهدت مصر وإندونيسيا نشأة وتعاظم حركات التحرر ضد الاستعمارين البريطاني والهولندي. فظهر في مصر الحزب الوطني ذي الميول الإسلامية، وفي إندونيسيا ظهر الاتحاد الإسلامي Serakat Islam عام 1912، وتنعكس المشاركة المصرية الإندونيسية في الوقت الحاضر في اتفاق المواقف بينهما تجاه معظم القضايا الدولية، ينعكس ذلك في ارتفاع نسبة المواقف بينهما تجاه معظم القضايا الدولية، وأسفرت الدراسة عن أهم النتائج التالية: ليست هناك أية مشاكل سياسية واضحة بين البلدين بل هما تمتلكان رؤى متماثلة على صعيد العلاقات الثنائية، والتحديات الإقليمية والعالمية، اختلفت الأجواء العاطفية مما سبق وشعر بهذا الاختلاف أوساط الأجيال الشابة حالياً مما يحتم بذلك مزيداً من الجهد وتوحيد المساعي الممكنة للحفاظ على العلاقات وتوسيع دائرة الاتصالات بين الشعبين، وختاماً فلقد كان للتطابق في وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية أثراً كبيراً، ومن أهم تلك القضايا الموقف الإندونيسي البناء تجاه قضية الصراع العربي الإسرائيلي، فبوصف إندونيسيا دولة كبرى ذات علاقات متميزة مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما تلعب الدولتان دوراً هاماً محورياً في تدعيم التفاهم بين الأديان والحضارات، ومواجهة الحملات التي تستهدف النيل من الإسلام، وهذا التعاون بين مصر وإندونيسيا في هذا المجال يسهم إسهاماً مباشراً في نشر قيم التسامح والوسطية في العالم.