المصدر: | سجل اللقاء العلمي الثالث: الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود 1395 - 1402هـ / 1975 - 1982م |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك خالد - كرسي الملك خالد للبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | محمد، ميرفت رضا أحمد حسنين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohamed, Mervat Reda Ahmed Hasanain |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أبها |
رقم المؤتمر: | 3 |
الهيئة المسؤولة: | سجل اللقاء العلمي الثالث ، كرسي الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود جامعة الملك خالد بن عبدالعزيز ، المملكة العربية السعودية |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 387 - 466 |
رقم MD: | 814765 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن التطور في مسيرة تعليم المرأة في عهد الملك خالد رحمه الله وأثره في خدمة المجتمع في المدة (1395-1402هـ)، وذلك من خلال عدد من المؤشرات المرتبطة بتوفير الخدمات، وإنشاء المدارس والجامعات، وإقرار السياسات التعليمية. واعتمد البحث على المنهج التاريخي. وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول نبذة مختصرة عن مظاهر اهتمام الملك خالد بتعليم المرأة ثم استعراض لتطور ميزانية التعليم خلال خطط التنمية التي واكبت عهد الملك خالد رحمه الله. وناقش المبحث الثاني مؤشرات النمو والتطور لمدارس البنات بمراحل وأنواع التعليم بداية من دور الحضانة ورياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، ومعاهد المعلمات الثانوية، وكليات البنات، ومدارس محو الأمية، ومدارس تحفيظ القرآن، والتعليم والتدريب المهني، والتعليم الأهلي، والتعليم الخاص، والتعليم الصحي والطبي. وأوضح المبحث الثالث أثر تعليم المرأة في خدمة المجتمع عبر الانخراط في الجمعيات النسائية وقطاعات التعليم، وأثر خروج المرأة للعمل بالنسبة للأسرة والمجتمع. وأختتم البحث مشيرا إلى أن التعليم في عهد الملك خالد بن عبد العزيز خطا خطوات واسعة جدا، وحقق قفزات سريعة مذهلة لا تقاس بعمر الزمن، وشهد مدى اهتمامه برفع مستوى المرأة، وذلك عن طريق فتح مجالات جديدة لتعليم البنات في جميع مستويات وقطاعات التعليم، كما أكد البحث على أن النشاط التعليمي ومؤسساته المختلفة في تعليم المرأة في عهد الملك خالد لم يقتصر وجوده على العاصمة الرياض فحسب، بل انتشر في مناطق المملكة العربية السعودية، وأثبت أن تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد أدى إلى تغيير ثقافة المجتمع السعودي وبنائه الاجتماعي وخريطة التدرج الاجتماعي، وعزز من عملية التكامل الاجتماعي وتساوي الفرص بين الرجل والمرأة. وأوصى البحث بضرورة مواصلة النهضة العلمية للمرأة التي كانت على عهد الملك خالد رحمه الله وذلك لتطبيق الحقوق التي أقرتها الشريعة الإسلامية، والتي منها طلب العلم من المهد إلى اللحد وهذا من أهم الحقوق على الإطلاق لما له من أهمية في إزالة أكبر العوائق والسلبيات التي قد تصيب المجتمعات من جراء جهل المرأة.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|