المستخلص: |
يحتاج هذا الحقل المعرفي إلى توسيع دائرة الاهتمام، وتحديد موضوعاته وأشكاله وأهم الاتجاهات والتيارات والأجناس الأدبية العالمية وتحليل أسسها وبيان مختلف العوامل المؤثرة في حركيتها، "ويتبين من أغلب الطروحات، بان رؤية الأدب للعالم، كانت رؤية اختزالية، وظلت كذلك لأن اختيار الأعمال الكبرى في تاريخ الأدب العالمي، بقي حبيس أدب القيمة، وهو أدب يشدد على التأويل الانتقائي، الذي يتجاهل أدب الثقافات الأخرى، حيث لا يتم اعتباره عند الاقتضاء، إلا في حدود اندماجه في الثقافة المهيمنة.." ( ) ونود أن نشير إلى نقطتين جوهريتين يمكن من خلالها تفعيل هذا الميدان عربيا وهما: - تعليم اللغات وتعلمها: وهي الوسيلة الوحيدة لضمان قراءة النصوص ووضعها في سياقها العالمي. - الاهتمام بالترجمة: ويرتبط بما سبق ذكره شرط أن تترجم النصوص بوعي ووفقا لروح العصر. وعليه يمكن القول أن هذا الميدان بكر يحتاج من الباحثين العرب الخوض فيه وإعادة النظر في مباحثه وموضوعاته وتوسيع تطبيقاته ولفت النظر الباحثين الشباب إلى مثل هذه الدراسات العالمية التى تكشف عن عيون الأدب العربي التي ظلت مغيبة عالميا نتيجة هيمنة المركزية الأورو أمريكية
|