ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الصبغة الأسطورية فى التوراه :...>الوصف

الصبغة الأسطورية فى التوراه : قصة شجرة الحياة انموذجا

المصدر: أعمال الندوة العلمية: الأسطورة في النصوص المقدسة
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان
المؤلف الرئيسي: مباركى، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: القيروان
الهيئة المسؤولة: جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مخبر تجديد مناهج البحث والبيداغوجيا فى الانسانيات
الصفحات: 177 - 209
رقم MD: 814815
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التوراه | الكتب المقدسة | النصوص المقدسة | قصة شجرة الحياة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: إن استقراء قصة شجرة الحياة بين الرؤيتين الأسطورية والتوراتية يجعلنا نخرج بانطباع موضوعي ونصل إلى خلاصة حتمية ونتيجة منطقية تتمثل في كون القصة المذكورة كانت في أصلها الأول منبثقة من حقائق تصديقية، هذا إذا علمنا أن ماهية الأسطورة-خلافا للخرافة-ترجع إلى أصول ثبت وجودها فعلا، إلا أنها وبحكم الثقافة الشفهية وعامل الزمن كانت عرضة للزيادة والنقصان مما جعل مورفولوجية الأسطورة يغلب عليها طابع الخيال المصطنع. ونفس الأمر ينصرف إلى القصة الواردة في سفر التكوين، إذ لا شك أنها هي الأخرى ترجع إلى وحي ديني لم يستطع الربيون والأحبار اليهود الحفاظ على أصالته. ومن هنا ينبغي للباحث والدارس أن يتعقل القصة ببعديها الأسطوري والتوراتي وإن اختلف تصوره لها، وأقصد بالتعقل إقراره وإيمانه وإثباته وتصديقه لها، إذ يستحيل أن تجمع الأساطير على شيء لم يكن موجودا أصلا، ومما يقطع الشك باليقين هو أن الكتب السماوية غير التوراة تقرر في نصوصها المقدسة وجود الشجرة في الجنة المفقودة في الزمان الأول من الخليقة. وأن هذا البحث المتواضع "الصبغة الأسطورية في التوراة؛ قصة شجرة الحياة أنموذجا" لم يكشف إلا عن جانب يسير من ومضات فكرية وتجليات معرفية تبقى حتما نسبية وتنتفي عنها المعيارية نظرا إلى الطابع الجدلي الذي يطغى على مادتها العلمية. ويبقى المجال مفتوحا لتوسيع المدارك وبسط دائرة البحث قصد إغناء الزخم الثقافي، علما أن هذا الموضوع لم يقتصر إلا على البعد الأسطوري والديني ولم يتعداه إلى الأركيولوجيا وعلم الآثار الذي من شأنه رفع الستار وإماطة اللثام عن المخلفات والآثار المادية للجنة المفقودة وشجرتها المقدسة والتي من المفترض أنها كانت على الأرض وليس في السماء مما قد يزكي الحقائق الدينية والدراسات الأنثروبولوجية.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.