ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلقي وسلطة القارئ في الأثر المفتوح

العنوان المترجم: Reception and The Power of The Reader in Open Work
المصدر: مجلة آفاق للعلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: نعاس، سامية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 149 - 155
DOI: 10.37167/1677-000-004-018
ISSN: 2507-7228
رقم MD: 815406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التلقي وسلطة القارئ في الأثر المفتوح. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن اشكال التلقي ومستوياته تتعدد بتعدد أشكال الفنون ذاتها، فليس التلقي في فن الموسيقي هو نفسه التلقي في فن الرسم، ولا التلقي في السينما هو ذاته في الادب، فإن المقصود بالتلقي هنا هو تلقي الادب والادب المكتوب حصراً، بمعني العملية المقابلة لإبداعه أو انشائه أو كتابته، مما يستدعي وجود قارئ بالضرورة حتى يتحقق فعل التلقي. وبينت الورقة أن نظرية التلقي تركز على القارئ كرد فعل للاتجاهات التي اهملته اهمالاً تاماً؛ فركزت علي سياقات النص المتعددة التي تفضي إلى انتاجه أو تلقيه وتقبله لعدد لا حصر له من التأويلات، حيث يتضمن مفهوم التلقي معني مزدوجاً، إذ يشمل الأثر الذي ينتجه العمل الفني والطريقة التي يتلقاه بها القارئ، ومن هنا ارتبطت هذه النظرية بأعمال النقاد الذين يستخدمون كلمات من قبيل: القارئ، وعملية القراءة، والاستجابة. وأوضحت الدراسة أهم التصنيفات التي راجت في نظريات القراءة والتلقي وهي، القارئ الحقيقي، القارئ الضمني، القارئ النموذجي، القارئ العمدة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن نظرية التلقي من النظريات النقدية الحديثة والمعاصرة التي تتجه إلى القارئ المبدع المشارك في انتاج المعني، إنه القارئ الإيجابي الذي يستطيع إيجاد العناصر الغائبة عنه ليحقق بها وجود هذا النص، فهذه النظرية مجدت دور القارئ واعلت من قيمة الأثر الادبي واعطت شأناً للقراءة، لأن القراءة هي التي تمدنا بالمتعة وتصنع الجمالية وتخلد الأعمال الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2507-7228

عناصر مشابهة