المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على إثبات الأمراض الوراثية بالقرائن الطبية وأثاره الفقهية. وقسم البحث إلى تمهيد ومبحثين: تناول التمهيد حقيقة الأمراض الوراثية والقرائن الطبية وذلك من خلال مطلبين: تطرق المطلب الأول إلى الحديث عن حقيقة الأمراض الوراثية. واشتمل المطلب الثاني على حقيقة القرائن الطبية. وكشف المبحث الأول عن طرق إثبات الأمراض الوراثية بالقرائن الطبية وذلك من خلال ثلاثة مطالب: تضمن المطلب الأول إثبات الأمراض الوراثية بالفحوص التشخيصية. وتحدث المطلب الثاني عن إثبات الأمراض الوراثية بالفحوص التوقعية. وعرض المطلب الثالث إثبات الأمراض الوراثية بالفحوص الوقائية. واستعرض المبحث الثاني الآثار الفقهية لإثبات الأمراض الوراثية وذلك من خلال ثلاثة مطالب: بين المطلب الأول الآثار الفقهية للفحوص التشخيصية. وأظهر المطلب الثاني الآثار الفقهية للفحوص التوقعية. وكشف المطلب الثالث عن الآثار الفقهية للفحوص الوقائية. وأشارت نتائج البحث إلى أن إثبات الأمراض الوراثية يتم بالفحوص التشخيصية والتوقعية والوقائية. كما أشارت النتائج إلى أن نتائج الفحوص التشخيصية المثبتة للإصابة بالمرض الوراثي قرائن قوية تبني عليها الاحكام الفقهية. كما أشارت إلى أن نتائج فحوص المواليد الوراثية الوقائية، وكذا فحوص اللقيحة قبل الانغراس قرائن قوية لها آثارها الفقهية، كما أن نتائج الفحوص الوراثية للأجنة لا يغني فيها قول طبيب واحد لضعف القرينة حينئذ، ولا بد من رأي لجنة من الأطباء المتخصصين الموثوقين للعمل بهذه النتائج، كما أن نتائج الفحوص الوقائية للمقبلين على الزواج ونحوها من أنواع المسح الوقائي قرائن قوية يمكن بناء الآثار الفقهية عليها، وخصوصاً في مجال الإرشاد الوراثي قبل عقد النكاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|