ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة عند شعراء الزهد المغاربة

العنوان المترجم: The Image According to Moroccan Poets of Asceticism
المصدر: مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: عكرمي، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 245 - 247
DOI: 10.37613/1678-000-005-027
ISSN: 2352-9970
رقم MD: 815531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الصورة عند شعراء الزهد المغاربة. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن الصورة الشعرية هي أساس العمل الادبي، فهي جوهر النص الشعري، وليست مستحدثة عند شعراء الزهد في المغرب العربي، بل هي موجودة مع وجود اللغة العربية التي وصلتنا سواء عند الجاهلين أو من العصر الإسلامي في المشرق. وأشارت الدراسة إلي أحمد بن ابي سليمان حيث قال:" أري البرق من نحو العصيب توقداً، تغيب طوراً لمعه وتردداً"، فالبرق يشق ظلمة الغيوم وينير الليلة الحالكة، كذا المشيب عند الصواف، قد ظهر سواد الشعر هذا التصوير الجميل للشاعر، حيث يظهر كذلك في تشبيه أيام الشباب بالأرض البور التي لا ينمو فيها أي زرع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أحد النماذج التي رسمها بكر بن حماد:" سحاب المنايا كل يوم يظله فقد هطلت حولي ولاح بروقها"، فصورة الموت تظهر عند بكر ليعبر عن انفعالاته وعواطفه، فقد استعار لها" المنية" هذه المرة لفظاً جديداً تمثل في "سحاب"، واكتملت الصورة بالظل إلى تحدثه هذه السحابة التي تزوره كل يوم ثم إنها بدأت في الهطول ولمع برقها فهي ليست ببعيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2352-9970

عناصر مشابهة