ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشكيل الفني في شعر الزهد عند المغاربة

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: عكرمي، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 46 - 49
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 816158
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن التشكيل الفني في شعر الزهد عند المغاربة. وأشارت الورقة إلى لغة وأسلوب القصائد الشعرية عند المغاربة، حيث عبر الشاعر المغربي الزاهد عن موقف الإنسان من هذه الحياة أو من الوجود عموما بلغة بسيطة معبرة واضحة غير معقدة مفهومة، وهي لغة المحيط والبيئة الاجتماعية التي يحياها. كما أشارت إلى لغة العتاب واللوم التي استخدمها بكر بن حماد في لوم نفسه التي أرقتها الظنون، حيث أن هذه الألفاظ والعبارات التي استعملها بكر مبثوثة في محيطه فأمكنه بهذا المعجم وضع القارئ أمام أحداث وحالات هي واقعة لكل إنسان على الأرض. وبينت الورقة أن دلالات الموت طغت على دلالات الحياة، وكانت هي الغالبة لأنها هي المآل، ولقد انجذب اليها بكر كغيرة من شعراء الزهد، نابعة لغتهم تلك من الألم والاقتناع والرضوخ. كما بينت أن الألفاظ التي عاد إليها أبو عقال ومنها تناهت حدود القضاء، ألزمت نفسي خالفتها، لاح المشيب، نفى الصبا، الخطوب، الحادثات، الانفراد شكلت فوهة كبيرة ارتسمت فيها صور الألم والحزن واليأس والضعف والشيب والكبر، وسقطت فيها تلك الألفاظ التي دلت على الحركة والحياة في بادئ الأمر وهي ضمنيا تلوم الزمن وما فعله بهذه النفس البشرية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الشاعر المغربي الزاهد استعرض الكثير من الأفكار في غرض أدبي دل على القنوط واليأس وإبداء الضجر والملل فمن تذكر الموت أو من حاور الشباب ليبتعد عن الشيب لحظة من الزمن أو حرم النفس من لذائذ الحياة أو من نظر إلى القبر واستحضر ما حوى وكيف أصبح، لابد أنه في حالة شكوى من ألم الزمن، وهمه أن الموت لابد مدركه لا محالة، فيخرج كل ذلك من صدره ويعبر عنه مستحضرا ما ملكت يمينه من لغة ورثها أو اكتسبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة