ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة الإمام البوصيري رحمه الله في ضوء قصيدة البردة

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: همزة، شمير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 169 - 174
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 815995
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم قراءة الإمام البوصيري في ضوء قصيدة البردة. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن قصيدته " البردة " تعتبر من المدائح النبوية في الشعر العرب وشعر المديح النبوي في الإسلام كله، ومن أبرز معارضات الشعراء عليها قصيدة أمير الشعراء احمد شوقي" نهج البردة" التي تقع في 190 بيتاً، فضلاً عن ذلك أن مطلع قصيدة البردة المشهورة من أبرع مطالع القصائد العربية. وبينت الدراسة أن صاحب البردة قد ولد في قرية "أبو صير"، وفي قول بهشيم، ويبدو أن البوصوري نشأ في اسرة فقيرة، فلذلك يعرف أنه قد سعي لطلب الرزق منذ صغره، فزاول كتابة الالواح التي شواهد على القبور، وقد بدأ الامام البوصوري دراسته كما بدأ معاصروه بحفظ القرآن، وتتلمذ عليه عدد كبير من العلماء المعروفين. وأشارت الدراسة لوجود آراء مختلفة حول تصوف البوصيري، ويمكن القول أن البوصيري قد مال إلى الطريقة الصوفية في حياته، وبالتحديد إلى الطريقة الشاذلية ولكن ليس في مرحلة مبكرة، وقد اثبت أنه من المتصفين للطريقة الشاذلية من خلال عدد من الحجج والبراهين ومنها، الاستشعار بالندم واليأس في الحياة بما حدث له من التحديات والعقوبات اثناء تعيينه للأعمال والوظائف المتعددة في القاهرة، فاختار طريقة اخري تناسب له وهي الطريقة الصوفية. وختاماً فقد اشتهر البوصوري بأنه كان يجيد الخط، وقد أخذ أصول هذا الفن وتعلم قواعده علي يد" إبراهيم بن ابي عبد الله المصري"، وقد تلقي عنه هذا العلم عدد كبير من الدارسين بلغوا أكثر من ألف طالب اسبوعياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839