ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة والمؤسسة الوقفية: مناقشة لعلاقة السياسي بالديني من خلال الوقف

المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: غماري، طيبي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghomari, Tebi
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 325 - 389
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 816041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان الوقف بمثابة المؤسسة الهامة طوال تاريخ الدولة الإسلامية، حيث لعبت المؤسسة الوقفية لعدة قرون دور نقطة التوازن بين المجتمع والدولة، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن العلاقة بين الدولة والمؤسسة الوقفية، وعن أثر هذه العلاقة على علاقة ثانية لا تقل أهمية، ألا وهي علاقة السياسي بالديني في المجتمع الإسلامي. يبين التاريخ الإسلامي في عمومه، على أن المجتمع الإسلامي قد عرف طوال تاريخه شكلين كبيرين من أشكال الدولة، يتمثل الأول في دولة الخلافة التي بدأت مع البعثة وانتهت بسقوط الدولة العثمانية، أما الشكل الثاني فيتمثل في الدولة القومية الحديثة والتي بدأت تتشكل بعد سقوط الدولة العثمانية وبعد تصفية الاستعمار الغربي لبلاد الإسلام. عرفت العلاقة بين الدين والسياسة في هاذين الشكلين حالات مد وجزر، اتسمت فيهما هذه العلاقة بحالات تعايش وحالات تناحر، انعكست حالات المد والجزر في العلاقة بين الديني والسياسي على حالة العلاقة بين المؤسسة الوقفية والدولة، وهذا لأن المؤسسة الوقفية كانت جزء من المؤسسة الدينية، فطبيعي أن تتأثر بمواقف الدولة الممثلة للمؤسسة السياسة اتجاه المؤسسة الدينية. بناء على هذه المقدمة سنحاول في هذه الدراسة البحث في العلاقة بين الديني والسياسي في الدول الإسلامية على ضوء موقف الدولة من المؤسسة الوقفية، وسنركز في بحثنا هذا على نموذجين أساسين، هما النموذج الجزائري والنموذج التركي، وهذا لأن النموذجين يتفقان في مرحلة تبنت فيها الدولة موقفا عدائيا اتجاه المؤسسة الوقفية، ويختلفان في المرحلة التي حاولت فيهما الدولة التصالح مع المؤسسة الوقفية، فكان تصالح إحداهما مفيدا للدولة والمؤسسة الوقفية، في حين كان تصالح الثانية شكليا وضارا للمؤسسة الوقفية غير نافع للدولة.

During his long history, the Waqf’s, as an institution, has had a great importance in the Islamic society; this justifies our interest in the connections that exist between the State and the Waqf’s institution, and the effects of these connections on both the religious and political fields. The Islamic societies experienced two forms of governance: The Khalifat State which started with the Prophet Muhammad (Peace Be upon Him) and ended with the fall of the Ottoman Empire, and the Nation State, inherited from the Khalifat State and still existing until now. During the establishment of these two forms of state, connections between religion and politics have always been dense and at the heart of the debate in the different Islamic institutions. These links have had their ups and downs affecting the relations between the state and the Waqf’s Institution. This situation is mainly due, on one hand, to the religious and traditional characters of the Waqf’s intuitions, and on the other to the fact that the state represents the political aspect of the society. The negotiations between religion and politics have always had both negative and/or positive effects on the Waqf’s institution. In this paper I will highlight the evolution of Waqf’s institution during the main phases of mutation of the Islamic societies. I will expose two models: the Algerian model and the Turkish one. Using these, I will demonstrate that the Waqf’s institution has experienced two phases: a large expansion during the Khalifate State due to the large homogeneity between religion and politics; and each of its systematic dissolution by the governing elites, and its restoration after the decline of the secular ideology.

ISSN: 2170-1822